الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

شقران: هذه هي الروح التي تحكمت في مقترح القانون الذي قدمناه حول العلاقة الكرائية

شقران: هذه هي الروح التي تحكمت في مقترح القانون الذي قدمناه حول العلاقة الكرائية شقران أمام
توصلت جريدة "أنفاس بريس"  من شقران أمام، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب برد على وجهة نظر خالد بريكي، الخبير القانوني، الذي سبق؛ وقال لـ "أنفاس بريس"، إنه لا يرى أي جدوى في تقديم الفريق الاشتراكي لمقترح تعديل قانون الكراء بهدف تأجيل المبالغ الكرائية العالقة بذمة المكتري عن الفترة المرتبطة بحالة الطوارىء الصحية، حتى لا تكون سببا في حكم بالافراغ.
وعلل الخبير قوله بعدم جدوى المقترح بأن القاعدة الفقهية المقاصدية تؤكد بأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.وفي الإفراغ مفاسد قد تتجاوز الفرد إلى مجتمع بأكمله. 
وهذا نص رد شقران أمام، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، على وجهة نظر الخبير بريكي:
 
 إن قراءة بريكي، قراءة تحترم على أي حال وإن كانت تجانب الصواب من الناحية القانونية والواقعية. لأن المحاكم الآن توقف التنفيذ المتعلق بالأحكام الصادرة. 
المقترح يعالج إشكالية التماطل المؤدي إلى الافراغ ارتباطا بهذه الوضعية المتمثلة في حالة الطوارئ الصحية. وهذا الإشكال لن يظهر قبل رفع حالة الطوارئ الصحية، حينها يمكن للمكري توجيه إنذار للمكتري من أجل أداء المبالغ المتراكمة عليه داخل أجل خمسة عشر يوما .. بعد ذلك و حتى في حالة وفاء المكتري بأداء المبالغ بعد مرور الأجل المضمن بالإنذار،فإنه يعتبر في حالة تماطل موجب للإفراغ.
وهذا هو المقصود من المقترح، أي عدم اعتبار التأخر في أداء السومة الكرائية المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية سببا للإفراغ، بل مجرد دين عادي. 
أعتقد أن السيد خالد بريكي مطالب بقراءة مقترحي القانون والتقديم المصاحب لهما للوقوف على قراءة قانونية سليمة."