عزيز أخنوش، وزير الفلاحة عن سؤال لأحد العارفين والمتتبعين للشأن الفلاحي بعاصمة دكالة بإقليم سيدي بنور أكد لجريدة "أنفاس بريس" في ظل الأزمة التي تعيشها تعاونيات إنتاج الحليب على خلفية جائحة كورونا (أكد) أنه " إذا توقفت التعاونيات عن الإنتاج أو تزعزع كيانها بسبب عدم توقيف أداء ديون اقتناء الأبقار المستوردة من طرف القرض الفلاحي بتأجير من وزارة الفلاحة ستحصل أزمة كبيرة".
وأوضح نفس المتحدث في هذا السياق " أنه في الوقت الراهن يظل تسويق الحليب المورد المادي الوحيد لساكنة البادية بمنطقة دكالة بعد إغلاق الأسواق الأسبوعية".
من جهة أخرى توصلت جريدة "أنفاس بريس" من مجموعة من رؤساء التعاونيات المنتجة للحليب بمنقطة سيدي بنور برسالة موجهة لوزير الفلاحة والصيد البحري يلتمسون من خلالها "تأجيل سداد ديون القرض الفلاحي الخاص بالأبقار المستوردة".
رؤساء التعانيات الموقعين على الرسالة الموجهة لوزير الفلاحة تبسط مجموعة من القرائن التي عجلت بأزمتهم المالية في ظل جائحة كورونا حيث أكدوا على أنهم أضحوا "محرجين أمام تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي بشكل عام"؛ مما دفعهم إلى مراسلة وزارة الفلاحة قصد " التدخل لدى صندوق القرض الفلاحي لكي يستجيب لطلبهم المتعلق بتأجيل تسديد ديون الأبقار المستوردة".
وعلل رؤساء التعاونيات في رسالتهم أسباب تقديمهم لطلب تأجيل تسديد ديون القرض الفلاحي إلى ما وصفوه بـ " ظروف الأزمة التي تعيشها التعاونيات ،حاليا، بسبب تفشي جائحة كورونا " بالإضافة إلى " الحالة المزرية التي يعيشونها حاليا بفعل الجفاف المستفحل وتأثيره على مداخيل تعاونياتهم وعلى الفلاح بشكل عام".
