الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

الجمعية المغربية لحقوق التلميذ(ة) تدعو الوزير أمزازي إلى إعلان حالة طوارئ تربوية..والسبب ؟

الجمعية المغربية لحقوق التلميذ(ة) تدعو الوزير أمزازي إلى إعلان حالة طوارئ تربوية..والسبب ؟ سعيد أمزازي، وزير التعليم
ليست هناك ضمانات حقيقية لمتابعة جميع التلاميذ والتلميذات للدروس عن بعد. هذه هي الخلاصة التي وقفت عليها الجمعية المغربية لحقوق التلميذ(ة)، خصوصا في الوسط القروي والأحياء الهامشية في المدن بسبب الفقر والمية وغياب التركيز في البيوت الضيقة.
كما أن الدروس عن بعد لا يمكن أن تشكل بديلا الدروس الحضورية، بمعنى أن العمل الجدي – تضيف الجمعية في رسالتها الموجهة إلى وزير التربية الوطنية – ينبغي أن يتم بعد رفع الحجر الصحي.
واقترحت الجمعية في هذا الإطار الشروع فورا في تنفيذ برنامج طوارىء تربوي بتوزيع جديد للزمن والمواد ويشمل الدعم التعويضي للمواد الأساسية لكل مستوى وسلك، يعقبها إتمام فروض المراقبة المستمرة الأولى للأسدوس الثاني في حالة تجاوز بلادنا حالة الوباء في المدى الزمني المتوقع ( 20 أبريل 2020 ) .
 كما دعت الجمعية في رسالتها إلى التركيز على المواد التي تشملها الإمتحانات الإقليمية والجهوية والوطنية وإعفاء التلاميذ من باقي المواد باستثناء السنة أولى باكلوريا التي يجب أن تؤخذ فيها مواد السلك بعين الإعتبار.
أما في حالة تجاوز الأزمة السقف المحدد لها، فيمكن وفق اقتراح الجمعية تمديد السنة الدراسية مع استمرار الدروس التعويضية عن بعد وأشكال الدعم التربوي بالنسبة للسنوات الإشهادية، كما يمكن إرجاء بعض الإمتحانات الإشهادية إلى بداية الموسم المقبل مسبوقة ببرمجة دعم استدراكي.
أما الإنجاح في الأقسام غير الإشهادية فيمكن الإعتماد فيه على معدلات الدورة الأولى مع تقديرات المدرسين شريطة أن يخصص شهر بكامله في الموسم المقبل للدعم الإستدراكي يهم التعلمات الأساس والتي لها علاقة باكتساب التعلمات الجديدة خلال الموسم 2020-2021 .