السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

هذه هي مطالب الفريق الاتحادي بجماعة تارودانت لمواجهة كورونا

هذه هي مطالب الفريق الاتحادي بجماعة تارودانت لمواجهة كورونا مشهد من الدورة الاستثنائية لجماعة تارودانت

ثمن الفريق الاتحادي بالجماعة الترابية تارودانت عاليا "الجهود والتضحيات المبذولة من طرف القطاعات التي تتحمل العبء الأكبر لتنظيم وإنجاح كل مراحل الحجر المتصاعدة من جهة ، والوقاية والعلاج وتقديم الخدمات الاستشفائية من جهة أخرى ..".

وفي هذا السياق شجب البيان، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه،" كل الممارسات المستهترة والإنفلاتات التي تقع أحيانا والتي تتسبب في مشاكل الوطن في غنى عنها تزيد عمل السلطات صعوبات وجدا إضافيا .."، حيث استنكر الفريق الاتحادي بجماعة تارودانت "بشدة كل أشكال الإستغلال والركوب على آثار جائحة الوباء المختلفة والتي تكشف عن انتهازية مقيتة تتناقض مع روح العمل الوطني، والتي فضح العديد من مظاهرها الإعلام الموضوعي، وكشف عنها البعض بتحركات واتصالات وتصريحات ظاهرها التضامن وباطنها مصالح ضيقة تستغل الفقر والخصاص والعطالة التي أصابت العديد من أبناء وبنات الوطن ".

وارتباطا بموضوع جائحة كورونا طالب الفريق الاتحادي في بيانه بـ "وضع حد لكل الانحرافات والاستغلال المناقض للالتحام الوطني والتماسك العام لكل مكونات الشعب من اجل اجتياز هذه المحنة ودعم تضامن بلادنا شعبا ومؤسسات ، مع الحرص على أن لايتم استغفال المواطنين ميدانيا من طرف أية هيأة كانت لخدمة أية أجندة بشكل مباشر او غير مباشر "، داعيا إلى تقييم موضوعي لعمل "لجن اليقظة بالأحياء لإنجاح الحجر الاحترازي ـ ما يطلق عليه التربيع - ، مع العمل على إشراك فاعلين محايدين من الساكنة بالإستعانة بالمتقاعدين من قوات الأمن والقوات المساعدة والجيش ..المتواجدين بالأحياء للقيام بهذه المهمات اعتبارا لتجربتهم وخبرتهم وخدمتهم للوطن في مجالات لها علاقة بالنظام والأمن العام والتنظيم ..."

وفي علاقة بدعم الفقراء والمعوزين دعا البيان إلى جعل كل "المساعدات والدعم الخاص بالأفراد والأسر المعوزة ممركزا بيد لجنة مختصة ـ على غرار اللجن المشرفة على تنظيم الإستفتاء ـ تشكلها السلطات المختصة لاستقبال المساعدات وإعداد لوائح رسمية للمحتاجين والمستهدفين ترابيا مع الحرص على القيام بتوزيعها بإيصالها للمعنيين بمنازلهم ".

وفي نفس السياق طالب الفريق الاتحادي بالجماعة الترابية تارودانت في الدورة الاستثنائية المنعقدة يوم الثلاثاء 31 مارس 2020 بجعل "الإعتمادات المحولة والمرحلة من ميزانية الجماعة بشقيها بناء على ترخيص استثنائي لوزير الداخلية في علاقة بجائحة كورونا والتي يبلغ مجموع الإعتمادات المحولة (397 مليون سنتيم ) ،..بوضوح وضبط وشفافية بعد تدقيق وتحديد الأولويات والضروريات مع السلطة المختصة بتدبير إدارة مواجهة هذه الكارثة، والحرص الدقيق على جودة إعداد الصفقات وتنفيذها بما يحقق النجاعة والنتائج المتوخاة من طرف الدولة ".

واقترح الفريق الاتحادي ترك "اعتماد مالي مهم من مالية الجماعة كرصيد مفتوح للطوارئ احتياطيا يكون رهن إشارة الرئاسة استثناء في علاقة بعامل الإقليم الذي يصادق استعجاليا على كل القرارات الضرورة والناجعة للاستجابة الفورية لكل حاجة وضرورة حصلت "..

وحيا بيان الفريق الاتحادي كل "القرارات والتوجيهات الحكيمة لجلالة الملك المبكرة والمواكبة بشكل جيد ونموذجي بعد تسجيل الحالات الأولى من الوباء للحد من تفشي الوباء والوقاية منه، والانخراط العملي القوي بإحداث حساب خصوصي لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا.

ونوه البيان بموضوعية "القرارات الحكيمة للدولة، والعمل الميداني المطبق للقرارات والذي تشرف عليه وتقوم به السلطات الإقليمية والمحلية، ويلتمس من الدولة دعم المجهودات المحلية للسلطات التي تتحمل فوق طاقتها وذلك بمدهم بأطر وموظفين لتشكيل فرق المناوبة والمتابعة الميدانية احترازا من ارتفاع مستوى التعبئة والحجر الذي قد يصبح شاملا وعاما عند الضرورة ..." فضلا عن توجيهه التحية "للمجتمع المدني وممثلي الجمعيات الحقوقية الذين كانوا حاضرين وفاعلين ومنخرطين لعقود في كل المهام الوطنية والإنسانية ومازالوا قادرين على العطاء بجودة وكفاءة عالية بمتابعة من الرأي العام".

واقترح الفريق الاتحادي بجماعة تارودانت على السلطات "دعوة ممثلي الأحزاب السياسية من جهة وممثلي النقابات من جهة أخرى للاجتماع والتشاور والتنسيق من أجل تيسير إنجاح كل الخطوات التي تقدم عليها الدولة في علاقة بهذا الوباء ودعما للعمل الوطني الذي يترفع عن التمايز والاختلاف والمزايدات وأي شكل من أشكال الاستغلال للكارثة لاعتبارات ضيقة .."

وفي ختام بيانه وجه الفريق الاتحادي تحية خاصة"لسكانة مدينة تارودانت التي أبانت تاريخيا عن وعي ونضج كبيرين وتضامن وتجنيد شاملين في كل المحطات الأساسية والثانوية في جميع المجالات قبيل الاستعمار وأثناءه ومن أجل استقلال المغرب وبناء دولة الحق والقانون ..منوها في نفس الوقت بكل مجهودات شغيلة قطاع الصحة من أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات والمساعدين والأعوان وشغيلة الجماعة الترابية تارودانت والشغيلة التعليمية وشغيلة الوقاية المدنية والأمن والدرك والقوات المساعدة والجيش .. ".