الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

مولاي أحمد كنون : إعادة تشغيل مستشفى بن صميم للأمراض الصدرية بإفران يتطلب فتح حوار وطني

مولاي أحمد كنون : إعادة تشغيل مستشفى بن صميم للأمراض الصدرية بإفران يتطلب فتح حوار وطني مولاي أحمد كنون
في سياق النقاش الدائر حاليا بشأن تأهيل مستشفى بن صميم بإقليم إفران الذي كان يعد أكبر مستشفى لعلاج الأمراض الصدرية والتنفسية في إفريقيا في فترة الأربعينيات من القرن الماضي، والذي أغلق عام 1973 لأسباب ظلت في طي الكتمان، تزامنا مع الوباء الخطير الذي يجتاح بلادنا، قال مولاي أحمد كنون رئيس الهيئة الوطنية للجماعات السلالية وأحد أبناء بلدة بن صميم في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " إن مسألة تأهيل مستشفى بن صميم وإعادة تشغيله كانت موضوع تدخلات من عدد من المهتمين والمسؤولين على الصعيد المحلي والإقليمي، بالإضافة إلى المجتمع المدني بالمنطقة، كما طرح الموضوع خلال اجتماعات المجلس الإقليمي لإفران، وأيضا بقبة البرلمان من طرف النائب البرلماني عن حزب الإستقلال عمر الدباج.
وقال كنون إن تحقيق الهدف المطلوب يتطلب استمرار النقاش الجاد والمسؤول وجمع كل المعطيات التاريخية حول هذه المعلمة، وكذا الإطلاع على المستجدات المتعلقة بالموضوع، مشيرا إلى أن زاوية بن صميم سبق لها أن دعت إلى تنظيم حوار وطني مع تنظيم زيارة ميدانية لمستشفى بن صميم، والذي تم تأجيله بسبب وباء كورونا المستجد، مضيفا بأن إعادة تشغيل هذا المرفق الصحي التاريخي يتطلب دراسة موضوعية بمشاركة خبراء في الميدان الصحي، والميدان التنموي، ومختلف الجهات الرسمية، مع مراعاة خصوصيات ومتطلبات المنطقة.
 
صورة تاريخية من داخل مستشفى بن صميم للأمراض الصدرية