الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

إطار صحي ينصح.. هكذا يتم تجاوز الاكتئاب في زمن العزلة الصحية

إطار صحي ينصح.. هكذا يتم تجاوز الاكتئاب في زمن العزلة الصحية في زمن العزلة الصحية على الإنسان أن يتصالح مع القراءة ومشاهدة برامج تبعد عنة هم الحظر الاضطراري في المنزل

رغم أن المطلوب هو التزام الناس بالمكوث في منازلهم وعدم الخروج إلا عند الضرورة، تطبيقا لما اتخذته السلطات المغربية من إجراء العزلة الصحية على المواطنين في إطار مكافحة فيروس كورونا؛ إلا أن هذا الإجراء كان قاسي التطبيق، خاصة بالنسبة للذين لم يألفوا البقاء في بيوتهم.

 

في هذا السياق أشار إطار صحي بمستشفى شفشاون، في اتصال "أنفاس بريس" به، بأنه بالفعل بدأ يلاحظ تأثير ذلك على مستوى بعض المصابين بالاكتئاب والأمراض النفسية، حيث ازدادت أعراض الاكتئاب لديهم، معبرين عن الخوف والذعر مما يسمعوه.

 

وأضاف محاورنا "حقيقة لم يتعود غالبية الناس المكوث في منازلهم، ولكن في هذا الوقت يجب أن يراجع الإنسان بعض عاداته، ويتصالح مع القراءة والكتاب، كما أن على القنوات التلفزية أن تتخلى عن "التخربيق ديالها"، وتفكر  في عرض برامج في المستوى تجذب المشاهد.

 

واستطرد الإطار الصحي قائلا: إن فرض العزلة الصحية، وإن كان واجبا، فإنه صعب جدا، لأن هذه العزلة كانت مفاجئة ولم يتم الاستعداد لها، وهو ما يفرض مواكبتها بحلول فعالة، في التلفزة -كما قلت- وفي الجرائد والمواقع الإلكترونية، بمواد هادفة تبعث الدفء والهدوء، وتخفف من الذعر والخوف.. فمن السهل أن تقول لشخص "اجلس في دارك"!! لكن إذا لم يصاحب ذلك شروط جاذبة، فإنه سيعتبر نفسه "مخنوق" و"مكثف" كأنه في السجن.

 

وهذا لا يمنع يختم الإطار الصحي، من القول مع ذلك بأن مدينة شفشاون من المدن القليلة التي التزمت ساكنتها بقواعد العزلة الصحية.