كشف خبير في قطاع الصحة أن هناك فرق بين الوباء (l’épidémie) والجائحة (la pandémie) التي تعد أكثر فتكا وخطورة من الوباء.
وأضاف الخبير قائلا بأن فيروس كورونا في المغرب لم يصل بعد إلى درجة الوباء، والذي يعني إصابة عدد كبير من الأشخاص بمرض معين داخل منطقة محددة، على غرار منطقة ووهان في الصين؛ في حين أن الجائحة لا تقتصر على منطقة محددة، بل تتعدى ذلك إلى عدد من المناطق، فهي أكثر تفشيا وانتشارا من الوباء.
وأشار الخبير إلى أن فيروس كورونا أصبح الآن جائحة تعاني منها بلدان العالم، حيث تمكن من الانتشار بجميع بلدان العالم، على غرار مثلا الحمى الإسبانية كجائحة عرفها التاريخي الإنساني والتي تسببت في مقتل الملايين في أوروبا.