الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

هذه هي حقيقة "سر الاستنفار" بمطار بنسليمان

هذه هي حقيقة "سر الاستنفار" بمطار بنسليمان واجهة مطار بنسليمان

بالأمس طرحت "أنفاس بريس" سؤالا عريضا: "ما سر الاستنفار بمطار بنسليمان؟"؛ وأمام غياب توضيح رسمي، أفضى بحثنا إلى ما يلي: تم نصب مجموعة من الخيام  بمطار بنسليمان، وهي خيام تابعة للمؤسسة العسكرية، ومجهزة بتجهيزات عصرية ومتطورة، تضم فرقا طبية متعددة ومختصة في المراقبة والسهر على مواكبة المواطنين المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا.

 

لذا، فما يحدث بمطار بنسليمان، هو تثمين لتصريح الدكتور محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، والذي أكد سابقا أن هناك حالات إضافية لمرض كورونا، من المرجح أن تنضاف للحالات الحالية، وإنه سيتم مواكبتها من أجل تجاوزها لمرحلة الخطر. ولهذه الغاية تم نصب هذه الخيام بمطار بنسليمان من طرف المؤسسة العسكرية، بتنسيق مع أطر وزارة الصحة.

 

 

المؤسسة العسكرية ارتأت دعم القطاع الصحي في سياق هذا الحدث بإمكانياتها اللوجيستيكية والبشرية، وذلك تحسبا لتسجيل حالات جديدة من فيروس كورونا أو تلك المشتبه فيها حاليا، بالنظر إلى أن المؤسسة العسكرية المغربية لها كفاءات طبية يعتد بها، وإن مساهمتها في التصدي لوباء كورونا يعتبر قرارا وجيها من شأنه إعطاء نتائج متميزة، غاية في تجاوز الحالات الممكن إصابتها بهذا الوباء الذي اجتاح العديد من بلدان العالم.