الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

أطباء الطب العام وطب العائلة بالقطاع الخاص متأهبون لمواجهة فيروس" كورونا"

أطباء الطب العام وطب العائلة بالقطاع الخاص متأهبون لمواجهة فيروس" كورونا" الدكتور الطيب حمضي
أصدر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للطب العام، بلاغا، يهم التدابير الوقائية الواجب إتباعها لتجنب الإصابة بفيروس" كورونا"، وكذا استعداداه أطباء الطب العام والخاص(القطاع الخاص) لمواجهة " كورونا"، جاء فيه:
منذ أسابيع تتابع النقابة الوطنية للطب العام بالقطاع الخاص بالمغرب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 والمرض المرتبط به مرض فيروس كورونا كوفيد-19 عبر العالم.
وتتابع النقابة كل التطورات والمعطيات المرتبطة بالفيروس والمرض، وكذا الدراسات المتعلقة بالموضوع وتقارير الخبراء وإرشادات المنظمة العالمية للصحة ووزارة الصحة بالمغرب.
إن النقابة الوطنية للطب العام بالقطاع الخاص بالمغرب، تعبر عن انخراطها وانخراط أطباء الطب العام وطب العائلة بالقطاع الخاص بالمغرب في المجهود الوطني لمواجهة انتشار هذا الفيروس المستجد والمرض الناتج عنه من أجل وقف والحد من انتشاره، وكذا معالجة الحالات الرضية المرتبطة به كل ما اقتضى الوضع ذلك.
إن الطب العام وطب العائلة هو الخط الأول لمواجهة مثل هذه الأمراض والأوبئة المستجدة من تحسيس للمواطنين وتوعيتهم وإخبارهم بالمعطيات العلمية وطرق الوقاية وسبل العلاج. وهي المهمة التي تأهب لها وانخرط فيها الأطباء العامون بالقطاع الخاص بالمغرب، وكذا زملائهم الأطباء الاختصاصيون بشكل فوري وتلقائي وتطوعي للمساهمة في المجهود الوطني لمواجهة انتشار الفيروس والمرض.
ومن أجل إعطاء دفعة قوية للمجهودات المبذولة وللتعبئة الوطنية، فان النقابة الوطنية للطب العام تدعو السلطات الصحية الوطنية وفي مقدمتها وزارة الصحة إلى تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص في هدا المضمار، من أجل دمج قطاع الطب الخاص، الذي يضم عدديا أزيد من نصف الأطباء بالمغرب، في الإستراتيجية الوطنية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وهم منخرطون في هده الإستراتيجية بشكل طوعي وتطوعي.
لذلك تدعو النقابة السلطات الصحية إلى:
1-اعتبار العيادات الطبية جزء لا يتجزأ من الخريطة الصحية الوطنية العمومية في مواجهة فروس كرونا المستجد.
2-تمكين الأطباء العامين وكافة الأطباء الاختصاصيين بالقطاع الخاص من كافة المعطيات والملفات والاستراتيجيات الوطنية والإرشادات المحلية المتعلقة بالفيروس داخل عياداتهم على نفس منوال أطباء القطاع العمومي لتكون المشاركة عامة ومتجانسة.
3- تمكين العيادات الطبية بالقطاع الخاص من وسائل التحسيس الوطنية والموجهة للجمهور المغربي.
4-التعامل مع العيادات الطبية كمؤسسات شريكة في المجهود الوطني لمواجهة انتشار الفيروس ومواجهة الحالات المرضية المحتملة.
5-تعيين مخاطبين محليين وإقليميين وجهويين من داخل المؤسسات الصحية العمومية وتكليفهم بالتنسيق مع أطباء القطاع الخاص في دائرة نفوذهم ومد أطباء القطاع الخاص بهواتف وطرق اتصالهم بالمُخاطَبين المُعينين لهده الغاية.
6- مد العيادات الطبية، على غرار المؤسسات الصحية العمومية وأطبائها، بوسائل العمل تحسبا لتطورات انتشار الفيروس ومجهودات محاصرته من كمامات طبية خاصة بالمهنيين الصحيين Masques FFP2 وكذا الكمامات الطبية الجراحية الموجهة للمرضى المحتملين، والمطهرات الكحولية، خصوصا بعد نفادها من الأسواق.
7- إدماج العيادات الطبية في منظومة الاستشارات الطبية الهاتفية وعن بعد، لتوفير الإطار والحماية القانونين اللازمين، بالنسبة للحالات المشكوك فيها والمحتملة تجنبا لتكدس المؤسسات الصحية وتجنبا لتفشي الفيروس.
إن من شان هده الإجراءات ضمان إشراك واعي ومعقلن للقطاع الخاص، والحفاظ على قدرته على العمل بشكل مستمر وفي ظروف آمنة نسبيا اطار ما تطور انتشار الفيروس.
كما تدعو النقابة الوطنية للطب العام بالقطاع الخاص بالمغرب كافة المواطنات والمواطنين بإتباع الإرشادات التي تصدر عن الجهات الرسمية المسؤولة لنحمي أنفسنا ونحمي غيرنا، ونكون جميعا سلطات وأطباء ومواطنين، شركاء في مواجهة المرض والحد من انتشاره.
وتذكر النقابة بأن أهم الإجراءات التي يجب اتخاذها من طرف المواطنات والمواطنين لتجنب الإصابة بالفيروس أو نقله لآخرين هي احتياطات بسيطة ولكنها فعالة بدرجة قوية جدا وهي:
- غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو المعقمات الكحولية لمدة 20 ثانية على الأقل كل ما أمكن، وبالضرورة بعد السعال أو العطس أو قبل وبعد إعداد الطعام، وقبل الأكل وبعد استخدام دورات المياه، وعند رعاية المرضى، وبعد التعامل مع الحيوانات أو عندما تكون اليدين ك متسختين.
- تجنب لمس العين أو الأنف أو الفم باليد.
- عند السعال أو العطس يجب تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي، أو استعمال باطن المرفق لمنع تطاير الرذاذ ثم التخلص من المنديل في سلة المهملات ثم غسل اليدين بالماء والصابون او المطهر الطبي.
عن المكتب الوطني، الرئيس: الدكتور الطيب حمضي