أشرف الملك محمد السادس، يوم الأربعاء 4 مارس 2020 بحي بنسودة بمقاطعة زواغة بفاس، على إطلاق أشغال إنجاز "المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن" باستثمار إجمالي يبلغ 75 مليون درهم، كما أعطى تعليماته السامية لإنجاز مركزين إضافيين بكل من فاس وطنجة.
وينبع هذا المشروع التضامني، الموجه إلى تعزيز العرض الصحي على مستوى مدينة فاس، من القناعة الراسخة للملك في جعل حق الولوج إلى الخدمات الصحية أحد الركائز الأساسية لتعزيز المواطنة، وعزمه على تحسين خدمات التكفل الطبي، وخصوصا تقريب البنيات التحتية الصحية من ساكنة الأحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة.
وينسجم إنجاز هذا المركز تماما، مع الجهود المبذولة من طرف الملك سعيا إلى تشجيع ولوج الأشخاص المعوزين لعلاجات طبية أساسية ذات جودة، وتسريع التدخلات في الحالات الطبية المستعجلة، وضمان تتبع طبي دوري ومنتظم للأشخاص الذين تستدعي حالتهم الصحية فحوصات متخصصة.
ويشكل المركز الطبي للقرب بحي بنسودة جزء من برنامج تنفذه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يرمي إلى دعم القطاع الصحي الوطني، لاسيما عبر تعزيز العرض المتوفر من العلاجات، وإحداث شعبة لعلاجات القرب، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى.
وينضاف المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بحي بنسودة، إلى المركزين اللذين دشنهما صاحب الجلالة بحي اليوسفية بالرباط، وحي سيدي مومن بالدار البيضاء، والمراكز التي انتهت بها الأشغال بتمارة وبمقاطعة بني مكادة بطنجة، وبالمدينة الجديدة -الرحمة بالدار البيضاء، ومركز حي كريمة بسلا الذي يوجد في طور الإنجاز، فضلا على المراكز التي توجد قيد البرمجة بكل من حي ليساسفة بالدار البيضاء، وأكادير ومراكش.
وبهذه المناسبة، أعطى الملك محمد السادس، تعليماته لإنجاز مركزين طبيين للقرب إضافيين بكل من فاس وطنجة، من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وسيستفيد من المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن بحي بنسودة بفاس، والذي يعد منشأة وسيطة بين شبكة مؤسسات العلاجات الطبية الأساسية (المستوى 1 و2) وشبكة المستشفيات، ساكنة يبلغ تعدادها 300 ألف شخص، ما سيمكن من ضمان المزيد من التكامل في الخريطة الصحية على مستوى الجهة، وتخفيف الضغط عن المؤسسات الاستشفائية القائمة، وكذا تجنيب بعض المرضى المعوزين معاناة التنقلات الطويلة التي تزيد من تكاليف العلاج.
وينبع هذا المشروع التضامني، الموجه إلى تعزيز العرض الصحي على مستوى مدينة فاس، من القناعة الراسخة للملك في جعل حق الولوج إلى الخدمات الصحية أحد الركائز الأساسية لتعزيز المواطنة، وعزمه على تحسين خدمات التكفل الطبي، وخصوصا تقريب البنيات التحتية الصحية من ساكنة الأحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة.
وينسجم إنجاز هذا المركز تماما، مع الجهود المبذولة من طرف الملك سعيا إلى تشجيع ولوج الأشخاص المعوزين لعلاجات طبية أساسية ذات جودة، وتسريع التدخلات في الحالات الطبية المستعجلة، وضمان تتبع طبي دوري ومنتظم للأشخاص الذين تستدعي حالتهم الصحية فحوصات متخصصة.
ويشكل المركز الطبي للقرب بحي بنسودة جزء من برنامج تنفذه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يرمي إلى دعم القطاع الصحي الوطني، لاسيما عبر تعزيز العرض المتوفر من العلاجات، وإحداث شعبة لعلاجات القرب، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى.
وينضاف المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بحي بنسودة، إلى المركزين اللذين دشنهما صاحب الجلالة بحي اليوسفية بالرباط، وحي سيدي مومن بالدار البيضاء، والمراكز التي انتهت بها الأشغال بتمارة وبمقاطعة بني مكادة بطنجة، وبالمدينة الجديدة -الرحمة بالدار البيضاء، ومركز حي كريمة بسلا الذي يوجد في طور الإنجاز، فضلا على المراكز التي توجد قيد البرمجة بكل من حي ليساسفة بالدار البيضاء، وأكادير ومراكش.
وبهذه المناسبة، أعطى الملك محمد السادس، تعليماته لإنجاز مركزين طبيين للقرب إضافيين بكل من فاس وطنجة، من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وسيستفيد من المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن بحي بنسودة بفاس، والذي يعد منشأة وسيطة بين شبكة مؤسسات العلاجات الطبية الأساسية (المستوى 1 و2) وشبكة المستشفيات، ساكنة يبلغ تعدادها 300 ألف شخص، ما سيمكن من ضمان المزيد من التكامل في الخريطة الصحية على مستوى الجهة، وتخفيف الضغط عن المؤسسات الاستشفائية القائمة، وكذا تجنيب بعض المرضى المعوزين معاناة التنقلات الطويلة التي تزيد من تكاليف العلاج.
وسيشتمل المركز الجديد، الذي سيتم تشييده فوق قطعة أرضية تبلغ مساحتها 14.080 متر مربع، على قطب للمستعجلات الطبية للقرب (قاعات علاج الصدمات، والفحوصات والعلاجات والملاحظة والجبس)، وقطب الفحوصات المتخصصة (طب الغدد، وطب الكلي، وطب الأطفال، وطب النساء، وطب الجهاز الهضمي، وطب القلب والشرايين، وطب المفاصل والعظام، وطب الأمراض الجلدية)، وقطب طبي -تقني يتوفر خصوصا على جناح للعمليات (قاعة للجراحة العامة، وأخرى لجراحة النساء).
ويحتوي أيضا على قطب لصحة الأم والطفل، يتضمن وحدة تقنية للولادة (4 قاعات للولادة)، وقاعات للفحوصات، وعلاج المواليد الجدد، ووحدة للعلاجات الأولية (قاعات للفحوصات، والعلاجات، والتلقيح، وصحة الأم والطفل/ تنظيم الأسرة)، ووحدة للترويض العضلي، ووحدة لطب الفم والأسنان، وأخرى للتصوير الطبي، ومختبر للتحاليل الطبية، ووحدة للاستشفاء (13 غرفة بطاقة استيعابية تبلغ 26 سريرا)، وصيدلية، ومستودعا للأموات.
ويأتي هذا المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الصحة ومجلس جهة فاس -مكناس، والذي سيتم إنجازه في ظرف 24 شهرا، لتعزيز مختلف المبادرات التي تنفذها المؤسسة في المجالين الطبي والإنساني، بما يعكس حجم الالتزام متعدد الأشكال والمتنوع للمؤسسة من أجل رفاهية الساكنة المعوزة.
ويحتوي أيضا على قطب لصحة الأم والطفل، يتضمن وحدة تقنية للولادة (4 قاعات للولادة)، وقاعات للفحوصات، وعلاج المواليد الجدد، ووحدة للعلاجات الأولية (قاعات للفحوصات، والعلاجات، والتلقيح، وصحة الأم والطفل/ تنظيم الأسرة)، ووحدة للترويض العضلي، ووحدة لطب الفم والأسنان، وأخرى للتصوير الطبي، ومختبر للتحاليل الطبية، ووحدة للاستشفاء (13 غرفة بطاقة استيعابية تبلغ 26 سريرا)، وصيدلية، ومستودعا للأموات.
ويأتي هذا المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الصحة ومجلس جهة فاس -مكناس، والذي سيتم إنجازه في ظرف 24 شهرا، لتعزيز مختلف المبادرات التي تنفذها المؤسسة في المجالين الطبي والإنساني، بما يعكس حجم الالتزام متعدد الأشكال والمتنوع للمؤسسة من أجل رفاهية الساكنة المعوزة.