الثلاثاء 23 إبريل 2024
اقتصاد

بدعم من سفارة كندا ..المؤسسة المغربية للطالب تعزز ريادة المستفيدات من منحها الدراسية

بدعم من سفارة كندا ..المؤسسة المغربية للطالب تعزز ريادة المستفيدات من منحها الدراسية نيل ستيورات، سفيرة كندا بالمغرب
في إطار مهمتها للرقي بالسلم الاجتماعي، تسعى المؤسسة المغربية للطالب لتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص. وعيا منها بأهمية بناء المسارات المهنية وتعزيز الريادة، صممت المؤسسة مشروع "تعزيز الريادة النسائية" الذي تدعمه السفارة الكندية بالمغرب في إطار برنامج المشاريع للصندوق الكندي للمبادرات المحلية.
في هذا السياق، نظمت المؤسسة المغربية للطالب في إطار برنامج تعزيز القيادة لدى المستفيدات من المنح الدراسية للمؤسسة، النسخة الثانية لماستر كلاس "يومها من أجلها"، وذلك يوم 29 فبراير2020 بالدار البيضاء.
ويساهم هذا البرنامج في تحسين قدرات المستفيدين من المنح عبر فتح آفاق للرقي بالاندماج الاجتماعي والمهني.
حوالي 300 شابة التقين بنساء مغربيات رائدات ملهمات بمسارهن الاستثنائي خلال هذه النسخة. واختم الحدث ببرنامج التحسيس بالريادة النسائية الذي تستهدف توعية فتيات مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي بجميع جهات المملكة.
وشهدت هذه النسخة  مشاركة كل من حميد بن لفضيل، رئيس المؤسسة المغربية للطالب، إلى جانب نيل ستيوارت، سفيرة كندا بالمغرب، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أحمد رضا الشامي. 
وصرح بن لفضيل، قائلا: "ندرك جيدا مدى ضرورة نموذج اقتصادي واجتماعي أكثر شمولا، و يأتي هذا البرنامج الذي يستهدف الفتيات باستكمال دورنا في إدماج الشباب المستحقين بالمجتمع. وتعبير الفتيات الأكثر استحقاقا عن كفاءاتهن، يعطي نموذجا للنجاح ويشكل رافعة للرأسمال اللامادي ولتنمية بلدنا."
من جهتها أوضحت سفيرة كندا بالمغرب، نيل ستيوارت:"السفارة الكندية فخورة بدعم النسخة الثانية لماستر كلاس "يومها من أجلها''. تجربتنا الفريدة في النسخة الأولى زادتنا يقينا بضرورة دعم الفتيات في مسارهن الدراسي لبناء مستقبل مهني زاهر.
وبهذه المناسبة، أرغب في تثمين الجهود الجبارة للمؤسسة المغربية للطالب، التي تسعى من خلال هذا البرنامج الذي يستهدف المستفيدات، إلى كسر السقف الزجاجي أمامهن ليحظين بحق الولوج لتعليم عالي المستوى. وتتماشى هذه المبادرة مع روح السياسة الخارجية النسوية لكندا".
 
 
 
حميد بن لفضيل،  رئيس المؤسسة المغربية للطالب إلى جانب نزهة الصقلي، وزيرة سابقة