الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

بلبوخ : هذه دلالات اختيار سيدي خيار للإحتفاء بالذكرى الثانية لتأسيس "حركة قادمون وقادرون"

بلبوخ : هذه دلالات اختيار سيدي خيار للإحتفاء بالذكرى الثانية لتأسيس "حركة قادمون وقادرون" رشيد بلبوخ
قال رشيد بلبوخ، المنتدب الترابي لحركة قادمون وقادرون بجهة فاس- مكناس، إن الإحتفاء بالذكرى الثانية لتأسيس حركة قادمون وقادرون - مغرب المستقبل والذي ستحتضنه بلدة سيدي خيار بإقليم صفرو خلال يومي 29 فبراير و1 مارس 2020، سيكون حافل بالمفاجئات أولها التفكير في المشاركة السياسية وإعطاء بعض الإقتراحات الفعلية للخروج من الأزمة الإقتصادية و"السياسية " التي تعيشها البلاد.
وأشار بلبوخ أن الحركة وجهت الدعوة لكل الأحزاب السياسية والهيآت الوطنية المهنية، بالإضافة إلى عدد هام من الأساتذة الجامعيين والمثقفين، بالإضافة إلى الممثلين السياسيين والإجتماعيين بجهة فاس- مكناس، مضيفا بأن اليوم الأول من الإحتفاء سيكون مفتوح في وجه أصدقاء والمتعاطفين مع الحركة.
وعن دلالات اختيار بلدة سيدي خيار لهذا الإحتفاء بدل المدن الكبرى كما دأبت على ذلك معظم الأحزاب والمنظمات قال محاورنا إن الحركة تمثل المواطنين بالهامش، وتناضل لأجل هذه الفئة في القرى والمدن، مشيرا إلى أن سيدي خيار تعد منطقة تقع على هامش مدينة فاس، وتنتمي إلى جهة فاس- مكناس التي تعاني من أزمة اقتصادية كبيرة، وهي رسالة واضحة إلى النخب السياسية والمدنية بأنه يمكن النضال في المناطق المنتمية لهامش المغرب، وفي جوانب المدن والقرى، والجبال والهضاب والسهوب.
وفي سؤال لجريدة " أنفاس بريس " يتعلق بالأسباب الكامنة وراء حالة التردي التي يعاني منها مغرب الهامش قال بلبوخ إن الخلل بنيوي، وأول هذه الأسباب هو أن النخب والأطر التي تنتمي للهامش فضلت الإستقرار في المركز وتخلت عن المناطق التي تنحدر منها، وما ينقص حاليا – يضيف – هو الكفاءات التي من شأنها اقتراح الحلول المناسبة في المناطق المهمشة، وليس بالضرورة التمويل، فمثلا تمحضيت لا ينقصها التمويل، فهي تتوفر على بنية سياحية طبيعية جد متطورة ولكن للأسف ليس هناك أي استغلال لهذه المؤهلات، كما دعا أيضا إلى إعطاء اختصاصات موسعة للجهات حتى تتمكن من إنجاز مشاريع مباشرة في مناطق معينة وتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية.