الخميس 18 إبريل 2024
رياضة

رياضيون في بلاط محمد السادس

رياضيون في بلاط محمد السادس الملك محمد السادس عاشق للرياضة ومتتبع لإنجازات المغاربة في المنافسات والتظاهرات الدولية
في صباح يوم 11 يناير 1996، وبالضبط في الساعة الثالثة صباحا بتوقيت المغرب، كان الملاكم خالد رحيلو ينافس على لقب بطل العالم للملاكمة بمدينة ناشفيل الأمريكية.. رحيلو فاز باللقب.. بعد ساعة سيعود إلى الفندق حاملا حزام البطولة.. في مدخل الفندق نادت عليه موظفة الاستقبال لتسلم رسالة من المغرب.. وكانت مفاجأة خالد رحيلو أن باعث الرسالة ليس سوى ولي العهد الأمير سيدي محمد الذي تابع المباراة وأرسل التهنئة مباشرة..
هذا نموذج يوضح علاقة ملك المغرب مع الأبطال الرياضيين قبل أن يعتلي العرش، وهو ما سار عليه بعد أن أصبح ملكا منذ 30 يوليوز 1999.. فهو عاشق للرياضة ومتتبع لها وخاصة إنجازات المغاربة في المنافسات والتظاهرات الدولية..
 
 
ويحكي مجموعة من البطلات والأبطال في هذا العدد كيف التقوا بالملك محمد السادس، وكيف كان استقباله لهم، وكيف كان ودودا ولطيفا معهم..
سيحكي الملاكم عبد الحق عشيق كيف أنقذه الملك محمد السادس، هو وأسرته من الفقر والضياع.. وستحكي بطلة التيكواندو ماجدة الزهراني كيف غير الاستقبال الملكي حياتها رأسا على عقب.. وسيقول «مول الكرة» أحمد فرس كيف تدخل الملك ووضع شيكا باسمه لدى مصلحة الضرائب لفك الحجز عن بيت أسرته.. وسيروي لاعب الرجاء زكرياء عبوب كيف أن الملك ملم بتفاصيل الكرة المغربية ومتتبع لها.. وآخر ما قام به الملك هو إرسال الجوهرة السوداء محمد التيمومي إلى فرنسا للعلاج بعد أن رآه في افتتاح مركز محمد السادس بالمعمورة وهو يتكئ على عكاز.. قصص الملك مع الرياضيين عديدة ومتعددة، منها ما خرج إلى الوجود في منشورات وكتب أهمها كتاب «رياضيون في حضرة الملك» للكاتب الصحافي الزميل عبد العزيز بلبودالي، ومنها مازال في طي الكتمان.. وكلها قصص رعاية وعطف وكرم.
ويبقى التأكيد أن لقاء الرياضيين بالملك هو أكبر تحفيز لهم للوصول إلى أعلى المراتب والحصول على الألقاب والبطولات..
ولعل صورة الملك الراحل الحسن الثاني وهو يرفع يدي البطلين نوال المتوكل وسعيد عويطة عام 1983 كانت علامة فارقة في تاريخ الرياضة المغربية ونقطة انطلاقة نحو الألقاب والبطولات.. وهو ما استمر في عهد الملك محمد السادس الذي مازالت أصداء رسالته الملكية إلى مناظرة الصخيرات حول الرياضة عام 2008 تتردد بقوة..
 
تفاصيل أوفى تجدونها في العدد الجديد من أسبوعية «الوطن الآن»