في سياق الخطوة الدنيئة التي أقدم عليها انفصاليو الريف بباريس من جديد، بعد أن نفثوا سمومهم ووقاحتهم لإهانة كل ما له علاقة بالرموز الوطنية، وإحراق العلم الوطني، في مشهد يعبر عن حقدهم الدفين ضد سيادة الوطن، كما فعلت المسماة فاطمة إيمولودن، عضوة لجنة مساندة البوليزاريو التي حرقت العلم المغربي السنة الماضية في باريس. في هذا السياق تقدم جريدة "أنفاس بريس" للقراء موقف الفاعل الجمعوي عضو المجلس الإداري لجمعية الشعلة للتربية والثقافة الأستاذ الزعيمي، من مدينة حد كورت، الذي اعتبر السلوك مجرد حماقات يقترفها علوج الانفصال.

"مزايدات وحماقات يقترفها علوج الانفصال خارج الوطن لكن بأرض المعمر الفرنسي باسم الحرية والقدارة.

أن تمزق العلم الوطني فأنت شيء آخر، لست أهلا للكرامة ولبساطة الفلاح والعامل والطالب والمعطل.

نعم يعانون ويناضلون بما يملكون في كل مناحي الحياة، في الحقول والمصانع والمدرسة والشارع والدرب وهم يستنشقون هواء بلدهم، لكن لا يمزقون العلم الوطني لأنه مقدس ولا يدنسونه بإعلام ومنابر الغرباء والمتربصين بأوطان الآخرين الأحرار.

نعم لنا عوائقنا ومشاكلنا، لكن لنا تقديراتنا ومقارباتنا وحلولنا لوطننا الذي من خلاله نعيش وبواسطته نرقى ومن أجله ننتعش ونأمل بغد مشرق...

بلادي أنت حبي وفؤادي...".