في تصريح للوزير السابق الأستاذ جمال أغماني لجريدة "أنفاس بريس" بخصوص إقدام شرذمة من المتنطعين الذين يستعملون ككراكيز لنفث سمومهم اتجاه رموز المغرب، من خلال استعراض جبنهم بإحراق العلم الوطني بفرنسا، قال: "كل ما يمكن أن أقول إن العلم الوطني هو خط أحمر". ووجه لغماني أصابع الاتهام لخصوم وحدتنا الترابية، مؤكدا "أن من وراء ذلك جهات مستترة تقف خلف هذه الأعمال الدنيئة، وهم خصوم وحدتنا الترابية".

وأوضح محدثنا بأن مثل هذه السلوكات المنافية للقيم الحضارية، أنه "كلما حقق المغرب مكتسبات دبلوماسية.. مثل افتتاح قنصليات عدد من الدول بأقاليمنا الجنوبية، وتنظيم كأس إفريقيا لكرة القدم المصغرة بالقاعة بمدينة العيون... تنشط مثل هذه التحركات تحث يافطات متنوعة.."

وفي هذا السياق شدد جمال أغماني على أن "أهل الريف لم يكونوا البتة مع دعوات الانفصال كما يتم الترويج لذلك"، حيث رفض استعمال كلمة انفصال، موضحا بالقول: "صراحة حتى من الناحية الإعلامية يجب عدم ذكر انفصاليي الريف لأنه يعطي مشروعية لهذه الأقلية المحركة تحت الستار من طرف خصوم وحدتنا الترابية".