الخميس 25 إبريل 2024
سياسة

مديرة الديبلوماسية تخرج عن صمتها وتشرح سياق إنهاء مهامها بوزارة الخارجية

مديرة الديبلوماسية تخرج عن صمتها وتشرح سياق إنهاء مهامها بوزارة الخارجية شفيقة الهبطي
انشغل الرأي العام الإعلامي والسياسي بقرار إنهاء مهام شفيقة الهبطي، مديرة الديبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، وهو الانشغال الذي رافقته تأويلات وتفسيرات عديدة، خاصة وان القرار جاء في ظرفية تميزت بكون الهبطي كانت في إجازة مرضية.
وعلى هامش هذا النقاش، نشرت شفيقة الهبطي توضيحات في حسابها بالفايسيوك تشرح سياق الاعفاء وموقفها.
"
أنفاس بريس" تنشره تعميما للفائدة:
بعد تحسن نسبي في حالتي الصحية ولله الحمد، إثر  الوعكة الصحية الطارئة التي ألمت بي، والتي تزامنت مع قرار إنهاء مهامي كمديرة مديرية الديبلوماسية العامة والفاعلين غير الحكوميين بوزارة الخارجية. وفور اطلاعي على  الصدى والأثر الذي خلفه الخبر في عدد من المواقع الالكترونية ووسائط التواصل الإجتماعي والجرائد الوطنية بشكل خلق بعض الالتباس، فإنني اجدني مضطرة من سرير مرضي أن أوضح ما يلي:
1- أشكر بحرارة وبكل الحب والامتنان كل الصديقات والأصدقاء الذين عبروا عن جميل اهتمامهم بوضعي الصحي وسمحت حالتي هذه أن أكتشف مدى ما أحظى به من تقدير واحترام مهني لديهم. ما يجعلني مدينة لهم جميعا بما غمروني به من كرم و محبة وتقدير واحترام.
2- كان السيد الوزير المحترم ناصر بوريطة قد وضعني في صورة المخطط المرحلي الجديد لعمل وزارتنا، الذي يقتضي مساهمتي من موقع آخر غير المجال الذي تحملت فيه المسؤولية بتفان منذ سنتين، وهو ما تفهمته تماما. اعتبارا لروح الفريق التي تجمعنا بالوزارة. مقتنعة أن مساهمتي يجب ان تكون فاعلة وذات إضافة نوعية في أي مجال مهني اقتضت الضرورة أن أكون فيه.
3- لابد أن أسجل بوضوح كامل ومسؤولية أخلاقية أنني طيلة الفترة التي اشتغلت فيها مع السيد الوزير ناصر بوريطة وجدت فيه رجل الدولة المحترم والمسؤول الذي يشحذ في مساعديه طاقتهم الإيجابية بدون أي تمييز. مما مكنني من أن  أنمي مستواي المهني في مجال حيوي مثل العمل الديبلوماسي.