الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

قيادي بالتجمع الوطني للأحرار يسائل مستقبل الحمامة بالصحراء

قيادي بالتجمع الوطني للأحرار يسائل مستقبل الحمامة بالصحراء محمد عالي أحسينة
لماذا لا يتواصل أغلب منتخبو الصحراء مع القواعد إلا حين يشعرون بتهديد مناصبهم و مصالحهم. أو للبهرجة واستعراض شرعية مدفوعة الثمن؟

ولماذا يجعلون دوما كومبارسات للقيام بهذه المهمة رغم ما  سيترتب عنها من أخطاء قد تعصف بالمستقبل السياسي للمنتخب، أو لا يتواصلون معهم إلا من خلف المنصات التي تظهر مدى قدرته على التعبئة ( كما و ليس نوعا بطبيعة الحال)؟ و ما دور التواصل إن لم يتم الإنصات لقضايا و هموم القواعد؟.

ماذا سيجني حزب الحمامة من تخليه عن فكرة لم شمل مناضليه ومنتخبيه بالعيون؟ هل هو أمر صعب بالنسبة له؟ أم أن هناك تفاهمات تحت الطاولة، لتشتيت القواعد لخدمة أجندة الحزب الواحد في الصحراء؟ أم أن الأحزاب في الصحراء أضعف من الشخصيات التي تختار تزكيتها خدمة لمصالحها.

لماذا لا يسلك الأحرار في اختيار قياديه الإقليميين و الجهويين مبدأ الديمقراطية وإختيار القواعد، بدلا من مسطرة التعيين الفوقي؟

كيف لمنتخبي الصحراء أن تجمعهم الصالونات و يفرقهم الميدان؟ أ وليس الميدان هو الغاية في مسار الصحة و التعليم و التشغيل؟ أم أنه مجرد شعار أو أسبرين لتأجيل الوجع الذي ينخر فئات  عريضة من المجتمع؟