الحموشي لدى استقباله بامبيو وزير خارجية أمريكا لدى زيارته للرباط في دجنبر 2019 العلاقات المنسوجة بين مارك بومبيو، وزير خارجية واشنطن، وعبد اللطيف الحموشي، المدير العام لجهازي الديستي والأمن الوطني، تترجم عنوانا بارزا، ألا وهو متانة العلاقة بين المملكة المغربية والولالايات المتحدة الأمريكية في كل المجالات وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمةالعابرة للقارات.
فحسب جريدة" لوموند أفريك"، فقد شرعت وزارة العدل الأمريكية في تطوير برنامج تعاون دولي في سياق التطور الملحوظ للجريمة المنظمة بكل من امريكا اللاتينية وإفريقيا.
وهكذا دشنت واشنطن- تضيف لوموند أفريك- حوارا على أعلى مستوى مع المغرب من أجل تبادل الأفكار والتجارب بشأن مكافحة الجريمة المنظمة.
ويعتبر المغرب بحكم موقعه كبوابة لأوروبا معبرا لكافة أشكال الجريمة المنظمة ( تهريب الكوكاكيين، المهاجرين، تبييض الأموال ) .
وحسب جريدة" لوموند أفريك"، فإن التعاون القائم بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية يجد تفسيره في العلاقات القوية والمترسخة منذ مدة طويلة بين كل من وزير الخارجية الأمريكية والمسؤول الأول عن مكافحة الإرهاب في المغرب عبد اللطيف الحموشي، حيث عرف الرجلان بعضهما لفترة طويلة لما كان بومبيو على رأس وكالة الاستخبارات المركزية، إذ استقبل الحموشي في لانغلي في مقر جهاز المخابرات.
وفي دجنبر 2019 قام وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بزيارة رسمية للمغرب، حيث زار مقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتمارة، واستقبل هناك من طرف مديرها عبد اللطيف الحموشي، وهي المقابلة التي استمرت لأكثر من ساعة، مقابل عشرين دقيقة فقط للمقابلة التي قام بها في نفس اليوم مع سعد الدين العثماني رئيس الحكومة.
ويبقى الهدف الرئيسي للبلدين، وفق " لوموند أفريك"، هو القضاء على الجريمة المنظمة في المغرب حتى لو اقتضى الأمر مكافحته على مستوى عالمي
من خلال سياسة التعاون الإقليمي، وتبادل الخبرات بين البلدين، إذ اتخذ المغرب زمام المبادرة بتعيين الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة محمد عبد النبوي ، ممثلاً للمملكة.
على الجانب الأمريكي ، مثل وفد من الوكلاء العامين من غرب الولايات المتحدة الذين زاروا المغرب كارل راسين، المدعي العام لمقاطعة كولومبيا (واشنطن) ، ولورنس جي. واسدن ، المدعي العام لولاية آيداهو.
فحسب جريدة" لوموند أفريك"، فقد شرعت وزارة العدل الأمريكية في تطوير برنامج تعاون دولي في سياق التطور الملحوظ للجريمة المنظمة بكل من امريكا اللاتينية وإفريقيا.
وهكذا دشنت واشنطن- تضيف لوموند أفريك- حوارا على أعلى مستوى مع المغرب من أجل تبادل الأفكار والتجارب بشأن مكافحة الجريمة المنظمة.
ويعتبر المغرب بحكم موقعه كبوابة لأوروبا معبرا لكافة أشكال الجريمة المنظمة ( تهريب الكوكاكيين، المهاجرين، تبييض الأموال ) .
وحسب جريدة" لوموند أفريك"، فإن التعاون القائم بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية يجد تفسيره في العلاقات القوية والمترسخة منذ مدة طويلة بين كل من وزير الخارجية الأمريكية والمسؤول الأول عن مكافحة الإرهاب في المغرب عبد اللطيف الحموشي، حيث عرف الرجلان بعضهما لفترة طويلة لما كان بومبيو على رأس وكالة الاستخبارات المركزية، إذ استقبل الحموشي في لانغلي في مقر جهاز المخابرات.
وفي دجنبر 2019 قام وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بزيارة رسمية للمغرب، حيث زار مقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتمارة، واستقبل هناك من طرف مديرها عبد اللطيف الحموشي، وهي المقابلة التي استمرت لأكثر من ساعة، مقابل عشرين دقيقة فقط للمقابلة التي قام بها في نفس اليوم مع سعد الدين العثماني رئيس الحكومة.
ويبقى الهدف الرئيسي للبلدين، وفق " لوموند أفريك"، هو القضاء على الجريمة المنظمة في المغرب حتى لو اقتضى الأمر مكافحته على مستوى عالمي
من خلال سياسة التعاون الإقليمي، وتبادل الخبرات بين البلدين، إذ اتخذ المغرب زمام المبادرة بتعيين الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة محمد عبد النبوي ، ممثلاً للمملكة.
على الجانب الأمريكي ، مثل وفد من الوكلاء العامين من غرب الولايات المتحدة الذين زاروا المغرب كارل راسين، المدعي العام لمقاطعة كولومبيا (واشنطن) ، ولورنس جي. واسدن ، المدعي العام لولاية آيداهو.
.gif)
