الجمعة 29 مارس 2024
اقتصاد

القنيطرة بدون حافلات منذ 10 أيام، والمجلس البلدي في ورطة غيرمسبوقة

القنيطرة بدون حافلات منذ 10 أيام، والمجلس البلدي في ورطة غيرمسبوقة الرباح أصبح عاجزا عن تبرير أزمة النقل بالقنيطرة

فطنت ساكنة مدينة القنيطرة بالعلاقة الوطيدة التي تجمع بين مكونات بلدية القنيطرة وصاحب حافلات النقل"الكرامة"؛ واتضح ذلك نتيجة صمت البلدية وتفرجها على الاختلالات العديدة التي نتجت عن عدم احترام حافلات الكرامة لبنود دفتر التحملات: من العدد القليل لهذه الحافلات ومن عدم صيانتها ومن عدم العمل في مجموعة من خطوط النقل...

 

وشكلت هذه المعطيات تجاوزات مثيرة كانت سببا مباشرا في تفشي أزمة النقل بمدينة القنيطرة، لتصبح حالة الفوضى عارمة ومتفشية، كون الساكنة أصبحت في محنة يومية جراء خلاء المدينة من الحافلات، وذلك منذ عشرة أيام.

 

وبدلا من إيجاد حل بالسرعة اللازمة، أصدرت بلدية القنيطرة، التي يرأسها الوزير البيجيدي الرباح، بلاغا توضح فيه إشكال النقل الحضري هو الآن تحت أنظار وزارة الداخلية. ليتبدى أن هذا الأمر يؤكد علانية أن بلدية القنيطرة فشلت في تدبير مجموعة من الملفات، من بينها ملف النقل الحضري. وهو ما جعلها تعيش حاليا ورطة حقيقية، واجهتها ساكنة مدينة القنيطرة بمجموعة من الوقفات الاحتجاجية.

 

إن ما يعرفه النقل الحضري بمدينة القنيطرة من سوء تدبير، تتحكم فيه بالأساس "مجاملة" رئيس البلدية لصاحب حافلات "الكرامة"، وذلك على حساب مصالح الساكنة التي تحولت اليوم إلى محن يومية.