السبت 20 إبريل 2024
رياضة

الوداد الرياضي يودع عامين من التألق مع نهاية العقد الحالي

الوداد الرياضي يودع عامين من التألق مع نهاية العقد الحالي الوداد الرياضي
عاش أنصار بطل المستديرة المغربية فريق الوداد الرياضي، سنة 2019 بمزيج من الحزن والفرح والابتسامات التي رسمت في المدرجات الشمالية بـ"دونور" بعد الترقب العطش للأهداف والصغط النفسي الذي عجز أمامه الأطباء..وهو ما ترجمه لاعبوا الفريق إلى مجموعة من الانتصارات كالظفر بلقب عصبة الأبطال الإفريقية للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه، وعلى مستوى المنافسات الوطنية تمكن الفريق من التتويج بلقب الدوري المغربي الـ 20 في تاريخه والثالث في آخر 5 مواسم محققا مكانة مميزة بين أفضل الأندية العربية في عام2019.
إلا أن سطوع نجم فريق الوداد الرياضي في سماء الأندية المتألقة في العامين الآخيرين لم يدم إشعاعه في الشهور الأخيرة من العقد الحالي وهو الأمر الذي اثار غضب واستفزاز جمااهير القلعة الحمراء، مشكلا هذا الأمر انقسام الـ"وينرز" إلى قسمين؛ الأول يلقي اللوم على رئيس الفريق سعيد الناصيري بينما الثاني يشدد بنجاحات الرئيس بعد تحقيقه لـ3 بطولات محلية ل3 مرات وبطل إفرقيا مع الفريق متهما غياب مسؤولية وعدم "نضوج" اللاعبين.
وبداية بملف "فضيحة رادس" الذي كسر ثقة وقوة فريق الوداد الرياضي والمشجعين الذي كان لهم أملا كبيرا في حصد ثالث ألقابه بدوري أبطال إفريقيا، بعدما بلغ الفريق نهائي النسخة الماضية بعدما أقصى صن داونز الجنوب أفريقي من نصف النهائي، ليواجه الترجي حامل اللقب في المباراة النهائية وهي المباراة التي لم تكتمل بعد خروج اللاعبين بسبب احتجاجهم على تعطل الفار ورفض الحكم بكاري جاساما، احتساب هدف التعادل الذي سجله اللاعب وليد الكرتي.
وما زاد من مشاكل القلعة الحمراء "عدم المسؤولية" في تعيين المدربين حيث شهد مدخل مركب بنجلون دخول العديد من المدربين يعينون على حين غرة ويتم الانفصال عنهم فجأة على إيقاع المثال الشعبي"بات ما صبح"، وهو ما انتقده الجمهور بشدة متهمين الرئيس بـ"عشوائية" التسيير، ليتخبط كرسي القيادة بين الفرنسي ريني جيرار انتقالا إلى تونس مع فوزي البنزرتي الذي قاد الفريق إلى النجمة الثانية إلا أنه تخلى عنه في أشد الأيام احتياجا (ملف رادس)، وبعد فترة فراغ تم إعطاء الصربي زوران مانولوفيتش، كرسي القيادة تحت سيطرة تسييرية رئاسية.
وافتقار فريق الوداد الرياضي لقاعدة جماهيرية والهيمنة القوية في "السوشل ميديا" لايساعد الفريق في محنته الحالية، على الرغم من وجود محمد طلال في رئاسة ورشة التواصل سابقا إلا أن كلامه كان عبارة عن "لغة الناصيري"، قبل أن يتم تعيينه أمين مال الفريق وهو ماجعل أخبار الفريق الأحمر تفتقر للنزاهة نظرا لعدم وجود صفحة رسمية للفريق، هذا ما يزيد من ضعف الاستراتيجية ا