كشف الاجتماع المنعقد يوم الأحد 29 دجنبر 2019، بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي بأكادير، بحضور أعضاء المجلس الوطني للحزب، وكتاب الأقاليم والكاتب الجهوي، بعد استحضار أعمال الكتابات الإقليمية بالجهة وما حققته بخصوص الهيكلة الحزبية للفروع والقطاعات الموازية القطاع النسائي والشباب؛ (كشف) حسب البلاغ الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن نتائج المناظرة الوطنية الأولى المعقدة بأكادير بتاريخ 20-21 دجنبر 2019، حول الجهوية المتقدمة، جاءت مخالفة للانتظارات الطموحة المعقودة عليها، بل كانت بعيدة عن تجسيد معاني الجهوية المتقدمة المنصوص عليها دستوريا لتحقيق العدالة المجالية والاجتماعية، ولإطلاق دينامية تنموية شاملة ومتوازنة قطاعيا قوامها التقاسم العادل للثروات والتوازن بين الجهات في ارتباط منطقي وعملي مع تنزيل اللامركزية واللاتمركز، كما ورد في العديد من الخطابات الرسمية.

وخلص الاجتماع إلى تنظيم ثلاث ندوات محددة زمنيا: الأولى بأكادير إداوتنان حول موضوع "سوس ماسة بين الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي الجديد: رؤية استراتيجية بعدالة اقتصادية واجتماعية شاملة مجاليا"؛ والثانية بتزنيت حول موضوع "الشبيبة الاتحادية والمسؤولية السياسية والريادة بالمجتمع المدني والمشاركة في تدبير المؤسسات المنتخبة"؛ والثالثة بتارودانت حول موضوع "القطاع النسائي الاتحادي والمسؤولية السياسة: نحو مقاربة لتحقيق المناصفة في تدبير الشأن العام".

وأشار البلاغ إلى أن بناء الأداة الحزبية التنظيمية بخطاب اتحادي يساري قائم على هوية واضحة ومواقف اتحادية شجاعة، يقتضي التفاف كافة الاتحاديات والاتحاديين بالجهة على اختلاف رؤاهم حول حزبهم لتنفيذ استراتيجية رصينة تعيد للحزب المصداقية المعهودة فيه، وذلك وفق الرؤية التي حددها المجلس الجهوي الأخير.