السبت 27 إبريل 2024
سياسة

الحسين مجذوبي.. الأنياب التي ينهش بها "الأمير المنبوذ" أعداءه   

الحسين مجذوبي.. الأنياب التي ينهش بها "الأمير المنبوذ" أعداءه    فريق أحلام الأمير المنبوذ
نشر موقع "إيديتو24"(edito24) بالعربي مقالا مطولا لكاتبه أنور الطيبي، أماط فيه اللثام عن مناورات الأمير المنبوذ مولاي هشام، مستعرضا الانتكاسات والإخفاقات المتوالية لفريقه في كل المحطات الحقوقية والسياسية والاجتماعية والثقافية وحتى المهنية.
فالأمير المنبوذ - كما جاء في المقال- تعاقد مع فريق أحلامه المجهضة، على أساس التمويل والتنظير وتسريب أخبار الهجوم كخطة للضغط على الفريق المنافس، متعهدا بالبحث عن مصادر دخل لهم ولأبنائهم كلما ضاقت بهم السبل أو انكشفت حقيقة نواياهم ومحدودية مردوديتهم، بينما تقتضي الخطة أن يخوض باقي أعضاء الفريق حروبا بالوكالة نيابة عن المدرب أو الأمير الأزرق.
واللافت للانتباه، يضيف المقال، أن تشكيلة فريق الأحلام، التي يراهن عليها الأمير المنبوذ رغم استمرار تدني نتائجها وخسائرها المزمنة، يحرس شِباكها الصحفي الحسين مجدوبي صاحب الموقع الإخباري (ألف بوست)، والذي يتولى- إلى جانب حراسة عرين الفريق- مهمة إضافية تتمثل في تدبير الشؤون الإعلامية والصحفية للمدرب، بما تقتضيه هذه المهمة من تحرير المقالات باللغة العربية نيابة عنه، ونشر التغريدات في موقعه الرسمي على حساب تويتر، والتدوين الافتراضي عوضا عنه في موقع فايسبوك! فالمدرب لا يجيد الكتابة بلغة الضاد، وهو ما جعله يفوضها لحارس مرمى الفريق، مقابل سخاء أميري بالجنيه الإسترليني، إذ يتكلف المدرب بتمويل نفقات دراسة وإعاشة كريمة ونجلة حارس المرمى ببريطانيا، وتغطية مصاريف استئجاره لفيلا بعاصمة الضباب لندن، دونما إغفال لباقي التحويلات السائلة والدافقة بالعملة الصعبة التي تُضخ في أرصدة حارس المرمى مقابل ترديد عبارات الهجاء في حق المؤسسات الرسمية المغربية.
وسرد المقال أسماء التشكيلة الهلامية، التي لا تشترك في أي شيء جامع ولا يجمع بينها أي خيط ناظم سوى الولاء للمدرب الأزرق وتحويلات الأمير المنبوذ السائلة، واستعرض هناك بعض أسماء اللاعبين الاحتياطيين الذين يتم الاستعانة بخدماتهم لتعزيز الصفوف كلما كانت هناك مباريات ضد قضايا المغرب والمغاربة، من أمثال المعطي منجب الذي نزح في خلسة من الزمن من حقل التاريخ إلى رحاب السياسة، محاولا الاضطلاع بدور البطولة على الهامش، بيد أنه في الحقيقة مجرد لاعب رديف.
ولحسن حظ المغاربة، يتابع كاتب المقال، أنه رغم تعاقد “فريق الأحلام” مع كل هؤلاء اللاعبين والأطر التقنية المخضرمة في “التشلهيب”، ورغم التحويلات المالية المهمة التي تصرف على عقود الاحتضان والإعارة والاحتراف بالخارج، إلا أن النتيجة تبقى دائما سلبية، ويظل الفريق يراكم الهزائم تلو الهزائم والانتكاسات تلو الانتكاسات، وهو الأمر الذي يفرض على المدرب الأزرق أن يقف وقفة موضوعية مع الذات، وأن يختار إما تغيير خطة اللعب، أو انتظار ” الميركاتو الشتوي” للتعاقد مع لاعبين جدد من أمثال المهاجم الصريح “إكشوان إن وان” أو المدافع الصلب “علال القادوس”، لأن هؤلاء يتمتعون على الأقل بشعبية أكثر من شعبية سعيدة الكامل وخديجة الرياضي وحسن لطيف والحسين مجدوبي، ولهم ذمة مالية أنقى وأطهر من ذمة المعطي منجب.