معزوز البكاي، أستاذ بكلية الحقوق بمكناس دعا معزوز البكاي، أستاذ بكلية الحقوق بمكناس إلى ضرورة التمييز بين موقفه أستاذ وموقف المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، مضيفا أن موقفه كأستاذ ينتمي الى الكلية يرفض بشكل مطلق الاستقالات من داخل هياكل الكلية، والتي من شأنها أن تهدد السير العادي والصحي للكلية، مبديا رفضه لأي صراعات مجانية مابين مكونات شعبة القانون الخاص وإدارة الكلية، مؤكدا أن تفعيل إنجاح البحث العلمي ومصلحة الطالب، خصوصا وأن الامتحانات على الأبواب يقتضي نوع من الإنصات المتبادل وقبول الرأي والرأي الآخر، وخلق جو من العلاقات الطيبة مابين مكونات شعبة القانون الخاص وإدارة الكلية، مشددا على رفضه في نفس الوقت كل تدخل من طرف الإدارة خارج الحالات المحددة قانونا، مؤكدا أن تدخل الإدارة في علاقتها مع الشعبة مرسوم بالقانون والقوانين الداخلية، وبالتالي - يضيف محاورنا - فخارج هذه الحالات يعتبر تدخل تعسفي وغير مقبول، وهذا ما يلاحظ من خلال الرسالة التي قدمها رئيس الشعبة- يضيف - والتي عبر فيها عن استقالته مبررا ذلك بالتدخل غير المقبول والمتجاوز من طرف الإدارة في سير عملية توظيف أستاذ مساعد بالكلية.
وعلاقة بالموقف الرسمي للمكتب المحلي للنقابة، أشار البكاي أنه لم يتم لحد الآن الإعلان عن أي موقف رسمي؛ اللهم ما تم تداوله داخل المكتب المحلي، مضيفا بأن اتخاذ موقف يحظى بالمصداقية يتطلب مشاركة القواعد، وهو الأمر الذي يقتضي عقد جمع عام، حيث من المقرر أن ينعقد بتاريخ 18 دجنبر 2019 من أجل تدارس الموضوع واتخاذ القرار المناسب الذي يجب أن يصب - يضيف البكاي - في خدمة البحث العلمي ومصلحة الطالب.
وعلاقة بالموقف الرسمي للمكتب المحلي للنقابة، أشار البكاي أنه لم يتم لحد الآن الإعلان عن أي موقف رسمي؛ اللهم ما تم تداوله داخل المكتب المحلي، مضيفا بأن اتخاذ موقف يحظى بالمصداقية يتطلب مشاركة القواعد، وهو الأمر الذي يقتضي عقد جمع عام، حيث من المقرر أن ينعقد بتاريخ 18 دجنبر 2019 من أجل تدارس الموضوع واتخاذ القرار المناسب الذي يجب أن يصب - يضيف البكاي - في خدمة البحث العلمي ومصلحة الطالب.
