الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة  على صفيح ساخن 

مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة  على صفيح ساخن  مصطفى السليفاني
أكد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بجهة بني ملال خنيفرة على "استمرار مظاهر سوء التدبير وغياب الكفاءة وتسيير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بذات الجهة، كمؤسسة عمومية بعقلية غير مسؤولة وغير مقدرة لعواقب العبث بمصير قطاع التعليم، والجامعة مصرة على المواجهة والتصدي لكل أشكال الهجوم على حقوق التلاميذ وكل  العاملين بالقطاع المادية والمعنوية".
جاء ذلك في بيان  تفصيلي في ستة صفحات توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه مؤرخ بتاريخ 9 دجنبر 2019، تعلن فيه أن النقابة المذكورة أصبحت "أمام انكشاف القناع عن الوجه الحقيقي لمدير الأكاديمية أمام الخاص والعام، بلجوءه لسياسته المعهودة والمكشوفة في الاختباء وراء الآخر للانتقام، حيث أعطى أوامره المتهورة للمدير الإقليمي لاستفسار عضو المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي عن تغيب من نسج خياله، استفسار بدون مرجع، بلغة «بلغ إلى علم المديرية الإقليمية أنك .» 
وتضيف في بيانها الشديد اللهجة" أن الرادار المتجسس الذي يستخدمه مدير الاكاديمية سيزيد من تورطه في المزيد من  الوشايات الكاذبة و في شهادات الزور، وبعد تفنيد ادعائه و فشله كما فشل سابقا في استهداف مناضلي الجامعة الذين يؤمنون بالتفاني في العمل إلى جانب الاستماتة في الدفاع عن الحقوق..."
 كما اتهمت النقابة مدير الأكاديمية ب" بالتستر على موظفين تم تعيينهم بمقر الأكاديمية خارج أية ضوابط قانونية وأية حركة انتقالية،  حيث قام بتكليف ملحق تربوي بمهام حساسة خارج المهام التي يحددها القانون بالنسبة لهذه الفئة، فكلفه بتدبير حظيرة السيارات وكل ممتلكات الأكاديمية ومخازنها و كذا العلاقات مع فندق جنان عين أسردون و محطة الوقود المتعاقد معهما..."
 كما اتهم من طرف ذات النقابة ب" التستر على ملف موظف بالأكاديمية متعلق بالترقي بالشهادة و كذا تغيير الإطار  بشهادة غير مقبولة في الترقي، و بهذه الطريقة غير القانونية حصل على إطار جديد بعد أن كان أستاذا للتعليم الابتدائي، ويشغل الآن رئيس قسم بالاكاديمية. وبالخروقات التي قام بها المدير بخصوص إسناد مناصب المسؤولية حيث تعمد شغور مصلحة الصفقات والمشتريات وقسم الشؤون الإدارية والمالية لأكثر من سنة..." مسائلة وزير التربية الوطنية عن  ما أسمته بـ "استمرار هذا العبث، وعليه نجدد دعوتنا إلى تقصي الحقائق في هذا الملف من طرف الجهات ذات الاختصاص."
وما جاء في البيان النقابي الذي أوردته الجامعة لوطنية للتعليم بجهة بني ملال خنيفرة،  وهي تدق ناقوس الخطر موضحا  انه بالرغم من " مرور أكثر من 20 يوما على دق ناقوس الخطر نظرا لغياب حطب التدفئة وغياب المطعم، لا زالت بعض المؤسسات التعليمية لا تتوفر ولو على قطعة حطب واحدة، ولا زال عدد كبير من التلاميذ لا يستفيدون من وجبات الاطعام المدرسي، وأن العديد من المؤسسات بالجهة لا زالت لم تتوصل بحصة الحطب لهذا الموسم، و الكميات الضئيلة هي التي وصلت إلى بعض المؤسسات لن تكفي حتى أسبوع واحد، أما الكارثة فهي عدم وجود المدفآت في الكثير من المؤسسات و هذا يفند خرجات المسؤول الجهوي غير المحسوبة العواقب التي تحاول تغطية الواقع، ناهيك عن الانتقائية في توزيع حطب التدفئة على المدارس بخنفرة مع حرمان كل تلك الموجودة في مناطق صعبة ونائية كلقباب وملوية... وهي الأكثر حاجة إليه خصوصا في هذه الأيام الصقيعية..."
تهم كبيرة تطال مصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة  الذي تم تعيينه قبل سنة ؛ وجهت إليه من طرف المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بجهة بني ملال خنيفرة "منددا باستمرار التدبير العشوائي لقطاع التعليم بالجهة ويدعو الجهات المسؤولة إلى تفعيل شعار ربط المسؤولية بالمحاسبة...."