السبت 20 إبريل 2024
سياسة

قرار حسن عكاشة بعدم الترشح للانتخابات البرلمانية هل هو نهائي أم جس لنبض لمنافسيه ببنسليمان؟

قرار حسن عكاشة بعدم الترشح للانتخابات البرلمانية هل هو نهائي أم جس لنبض لمنافسيه ببنسليمان؟ حسن عكاشة
خلال اجتماع رسمي أخبر البرلماني الحالي حسن عكاشة (التجمع الوطني للأحرار) منخرطي الحزب والمتعاطفين معه أنه قرر وبصفة رسمية عدم الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة، ولم يفصح عن مبررات ذلك أو عن طموح انتخابي آخر كالترشح لمجلس المستشارين.
قرار عدم الترشح تم تفعيله على أرض الواقع بحكم وجود مساع حثيثة لاسم آخر بنفس الإقليم يرأس جماعة ترابية وسبق له أن خاض تجربتين بالبرلمان إحداهما باسم التجمع الوطني للأحرار، وها هو اليوم يسعى مجددا لربط الاتصال بمسؤولي حزب الأحرار على المستوى المركزي من أجل الحصول على التزكية من أجل الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة بشعار"الحمامة".
قرار حسن عكاشة جعل مختلف الأسماء المعنية بالترشح للبرلمان تعيد مجموعة من الحسابات، خاصة وأن عكاشة كان يشكل منافسة قوية لكل المرشحين، لكونه يرأس جماعة موالين الواد، وكان عادة ينطلق من جماعته برصيد هام من الناخبين لا يقل عن 2000 صوت.
يذكر أن المقاعد المخصصة للبرلمان بإقليم بنسليمان محددة في ثلاثة مقاعد، وتتشكل حاليا من: حسن عكاشة (التجمع الوطني للأحرار) سعيد الزايدي (التقدم والاشتراكية) محمد بنجلول (العدالة والتنمية).
ومن الأسماء التي كانت دائمة الحضور بقبة البرلمان في السابق، هناك المرحوم أحمد الزايدي (الإتحاد الاشتراكي)، وأمحمد كريمين(حزب الإستقلال)، والمرحوم مصطفى عكاشة (التجمع الوطني للأحرار) أمحمد الرشادي (الحزب الوطني الديمقراطي والتجمع الوطني للأحرار). مع وجود أسماء أخرى مرت بتجربة واحدة، كما هو شأن: محمد لمباركي ولكبير الشادي وامبارك عفيري، وخليل الداهي وشفيق رشادي...
وإذا كان قرار حسن عكاشة أثار نقاشا واسعا في وسط المنتخبين والرأي العام بإقليم بنسليمان، فالكل يتساءل: هل هو قرار نهائي أم جس لنبض المنتخبين المنافسين؟