الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

اكتشاف صور ووثائق مستخدمي شركة فرنسية بمقبرة سباتة.. وتخوف من أعمال السحر والشعوذة

اكتشاف صور ووثائق مستخدمي شركة فرنسية بمقبرة سباتة.. وتخوف من أعمال السحر والشعوذة الصور والوثائق المعثور عليها بمقبرة سباتة

عندما منح المغرب عددا من الامتيازات لما يعرف بشركات ترحيل الخدمات أو "الأوفشورينغ"، للاستيطان بالمغرب، فإنه كان ينتظر، إلى جانب تشغيل قطاع عريض من الشباب وخصوصا حديثي التخرج من الجامعات، أن يستفيدوا من هذه الشركات من حيث التدبير والتسيير، ولم لا خلق مقاولات مشابهة في الأنشطة التي تقوم بها.

 

لكن يبدو أن شركات "الأوفشورينغ"، غيرت من خدماتها المتعلقة بمراكز النداء إلى مراكز للسحر والشعوذة، ولعل شركة "توتال كال"، بمنطقة سيدي معروف بالعاصمة الاقتصادية، نموذج صارخ لهذا العبث الذي جعل من صور المستخدمين والمستخدمات ومستنداتهم ووثائقهم الإدارية مرتعا لعبث العابثين، حيث أفادت مصادر جريدة "انفاس بريس"، أنها وجدتها بمقبرة سباتة بالدار البيضاء، إلى جانب قطع من أعمال السحر والشعوذة.

 

ويسود استياء عارم وسط مستخدمي الشركة المحدثة في ماي 2005، بعد هذه الفضيحة، محملين مسؤولية ذلك لقسم الموارد البشرية.. وزاد من الانعكاس السلبي لهذا الأمر، مقطع فيديو تتوفر جريدة "أنفاس بريس" عليه، يؤكد بشاعة الفعل المرتكب، والإهمال غير المحسوب، الذي أضر المستخدمين والمستخدمات، في الوقت الذي كان على قسم الموارد البشرية الحفاظ على المعطيات الشخصية والمهنية للمستخدمين.

 

شركة "توتال كال"، مازالت تلتزم الصمت خارجيا، أما داخليا فوعدت بإجراء تحقيق في الموضوع، وهو ما اعتبره المستخدمون هروبا للأمام وذرا للرماد في العيون، مادام أن الفاعل يبقى مجهولا رغم مسؤولية قسم الموارد البشرية.

 

يذكر أن سنة 2015، عرفت تتويج شركة "توتال كال"، ضمن أحسن الشركات المشغلة بالمغرب، لكن يبدو أن سنة 2019، ستتوج ضمن احسن شركة مهملة للمعطيات الشخصية لمستخدميها.