أثارت وثيقة الزواج العرفي للشيخ محمد الفيزازي الكثير من الجدل والتعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم يتوقع شيخ "النكاح" تسريب وثيقة زيجته الخامسة "العرفية" وبصداق "نكاح" قدره خمسة آلاف درهم.

لكن يبدو أن الشيخ الفيزازي يتوسد كتاب "رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه" لمؤلفه الإمام أحمد بن سليمان بن كمال باشا الذي قام بتأليفه بإشارة من السلطان سليم الأول وأتم طباعته في سنة 903 هـ.

يشتمل الكتاب على ثلاثين باباً تتعلق بأسرار الرجال وما يقويهم على النكاح من الأدوية والأغذية، والثاني يشتمل على ثلاثين باباً تتعلق بأسرار النساء وما يناسبهن من الزينة. وينقسم الكتاب إلى جزأين، جزء يحتوي على اثني عشر باباً تتعلق بأسرار الرجال وما يقويها على الباه من الأدوية والأغذية والخواص وما يشبه ذلك.

والجزء الثاني يشتمل على عدة أبواب تتعلق بأسرار النساء وما يناسبهن من الزينة والخضابات وما يخضب به البدن وما يسمنه وما يطول الشعر ويسوده وما الذي يستجلبن به مودات الرجال، والحكايات التي نقلت عنهن في أمر الباه ومما يحرك شهوة السامع لها، وما قيل فيهن من زيادة الشهوة وقلتها وما نقل عنهن من رقة الألفاظ عند الجماع مما يزيد في اللذة ويقوي الشهوة.

ولا شك أن "الشيخ" الفيزازي أصبح ضليعا في علم "الباه"، وشرب أبوابه الثلاثين، وأصبح خبيرا في أسرار الرجال وما يقويهم على نكاح "الصبايا" الملاح.