.gif)
الجيلالي غريب على يمين الصورة وسط أصدقائه يعتبر الجيلالي غريب أول حكم مغربي مساعد؛ شارك في تحكيم مباراة في كأس العالم، وكان ذلك في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1994 ، حيث كانت أول مباراة له جمعت بين منتخبي البرازيل وروسيا وانتهت بهدفين لصف لصالح البرازيل، وبحضور 81 ألف متفرج، كان خلالها الجيلالي مساعدا أولا للحكم الموريسي الشهير ليم كي تشونغ.
كما تم تعيينه لكي يكون من ثلاثي التحكيم الذي قاد لقاء تحديد الرتبة الثالثة في نفس المونديال بين المنتخبين السويدي و البلغاري.
وفي رصيد الحكم غريب 100 مباراة في مختلف المنافسات الإقصائية والنهائية للفرق والمنتخبات على المستوى الدولي.
كما تم تعيينه لكي يكون من ثلاثي التحكيم الذي قاد لقاء تحديد الرتبة الثالثة في نفس المونديال بين المنتخبين السويدي و البلغاري.
وفي رصيد الحكم غريب 100 مباراة في مختلف المنافسات الإقصائية والنهائية للفرق والمنتخبات على المستوى الدولي.
هذا إضافة الى مشاركات كثيرة عالية المستوى مثل الألعاب الأولمبية برشلونة 1992ونهاية كأس افريقيا للفرق البطلة عام 1993 وكأس افريقيا للأمم 1994.
وإذا كان الحكم الجيلالي غريب هو أول حكم مغربي يشارك في كأس العالم، وكان ذلك في مونديال 1994،فإنه أيضا هو أول حكم مغربي يشارك في نهائيات كأس أسيا للامم عام 1996 بالامارات.
أما على المستوى الوطني، فإن للحكم غريب ، المتقاعد من المكتب الوطني للسكك الحديدية، رصيدا لا يعد ولا يحصى من المباريات في مختلف الملاعب.
اليوم،الجيلالي غريب أصبح فعلا غريبا في مجال كرة القدم الذي تنكر له في زمن الأقنعة..لكنه ليس بغريب في مدينة وجدة بين عائلته وأصدقائه الأوفياء.
وكان على المسؤولين الاستفادة من تجربته في تكوين أجيال من الحكام سيفتخرون انهم تعلموا على يدي أول حكم مغربي يرفع الرياضة في أكبر تظاهرة لكرة القد،
وإذا كان الحكم الجيلالي غريب هو أول حكم مغربي يشارك في كأس العالم، وكان ذلك في مونديال 1994،فإنه أيضا هو أول حكم مغربي يشارك في نهائيات كأس أسيا للامم عام 1996 بالامارات.
أما على المستوى الوطني، فإن للحكم غريب ، المتقاعد من المكتب الوطني للسكك الحديدية، رصيدا لا يعد ولا يحصى من المباريات في مختلف الملاعب.
اليوم،الجيلالي غريب أصبح فعلا غريبا في مجال كرة القدم الذي تنكر له في زمن الأقنعة..لكنه ليس بغريب في مدينة وجدة بين عائلته وأصدقائه الأوفياء.
وكان على المسؤولين الاستفادة من تجربته في تكوين أجيال من الحكام سيفتخرون انهم تعلموا على يدي أول حكم مغربي يرفع الرياضة في أكبر تظاهرة لكرة القد،
كأس العالم.
