الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

العيون تحتضن الندوة الوطنية حول الذاكرة وبناء الهوية الثقافية المدخل الحقوقي وسؤال المواطنة

العيون تحتضن الندوة الوطنية حول الذاكرة وبناء الهوية الثقافية المدخل الحقوقي وسؤال المواطنة الذاكرة والهوية سيضمنان الاستقرار والتنمية الاجتماعية
عرفت العيون تنظيم ندوة وطنية حول موضوع : الذاكرة وبناء الهوية الثقافية المدخل الحقوقي وسؤال المواطنة، وذلك يوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 بفندق بارادور بالعيون من لدن منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الإنسان وهي إطار جديد يضم في عضويته كفاءات حقوقية إشتغلت سابقا من داخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان في جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة واد الذهب وتسعى المنظمة بأطرها إلى التعريف بحقوق الإنسان ومأسستها وإشاعتها والتربية عليها.
وقد تطرقت هذه الندوة الوطنية، إلى تدارس موضوع الذاكرة وبناء الهوية الثقافية المدخل الحقوقي وسؤال المواطنة، من مختلف الأبعاد والزوايا وإغناء النقاش العمومي حولها وكذا الوقوف على أهم مؤشراتها جهويا ووطنيا ودوليا.
هذا وتميزت بمشاركة ثلة من الفاعلين من بينهم دكاترة مختصين، وشباب، وفعاليات مدنية وإعلامية وأساتذة باحثون ومهتمون.
الجلسة الافتتاحية والجلسات العلمية التي عمل على تسيرها كل من الدكتورة زليخة بابا والدكتور محمد عالي الغالي، والأستاذ علي بوشنة والأستاذة منت أخوالها البلال كمقرران، حيث جاءت الكلمة الأولى للسيد محمد سالم الشرقاوي رئيس منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الإنسان مرحبا بالحضور ومنوها بمشاركة مختلف فعاليات المجتمع في هذا الورش الثقافي الحقوقي لإغناء النقاش وبلورة الأفكار نظرا للراهنية التي يمتاز بها الموضوع، وفي ظل الالتزامات الدولية للمغرب وإعمالا للخطة الوطنية لحقوق الإنسان خاصة في حفظ الأرشيف وصيانته وتماشيا مع الأوضاع والتغيرات السوسيوثقافية التي تعرفها الذاكرة وبناء الهوية الثقافية داخل المجتمع والتي تدعي مراعاة مختلف التشريعات الدولية والوطنية لتوفير الضمانات الحقيقية للحفاظ عليها، وفي الكلمات الأخرى التي ألقاها كل من الكاتب العام لولاية العيون والدكتورة العالية ماء العينين باسم المشاركين منوهين بالموضوع معتبرين أنه يشكل أمر مهم علما أن العالم الآن باتت تهيمن عليه العولمة وتأثيرها على الثقافات باستعبادها ومحوها للذاكرة الأصلية الجماعية للشعوب وفي نهاية الجلسة الافتتاحية تم تكريم الأستاذ إبراهيم الحيسن الحائز على جائزة المغرب للكتاب 2019 كأحد الكفاءات الصحراوية بالمنطقة، ليكون بعد دلك توقيع اتفاقية شراكة حول برنامج مدرسة حقوق الإنسان بين منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الإنسان والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء ومنتدى المواطنة .
بالنسبة للجلسة العلمية الأولى
تمحورت المداخلة الأولى حول "دور حوار الذاكرة في تعزيز الانتماء الثقافي المتعدد " للدكتورة العالية ماء العينين، الذي أكدت بضرورة استثمار البعد الثقافي وترسيخ الحرية والكيفية التي نستطيع بها جعل سلاح الثقافة بديل للأسلحة العسكرية التي تساهم في تذمير العالم أجمع في إشارة للدور الهام الذي يلعبه المثقف في هدا الجانب، مؤكدة على أن تعدد المفاهيم ساهمت اليوم في حصارنا ودلك نتيجة العولمة كالهوية التي تعتبر مفهوم ملتبس في شطريه، والتي هي مجموعة روابط تميز مجموعة من حيث الثقافة والعادات، وأيضا بأن الهوية كمفهوم مستقل بارتباطها بالمكون الثقافي والذي لا يوجد ثبات وعدم استقرار لها ثم تأكيدها على أنه من الواجب التمسك بمعطى التعدد الإيجابي ولا يجب الإستهانة بفهم الذات وأيضا الحوار مع الذات ضروري في شكل أسئلة تطرح "ما نحن وكيف نفكر وهل نحترم أنفسنا"، وكذلك تساؤلها في كيفية تدبير التنوع الثقافي اليوم علما أن المجتمع المدني والإعلام يمثلان حركية بالمشهد محليا ووطنيا، فهل يعطينا هدا الحراك شيئا ؟؟ وما يفترض أن ينج عنه ؟؟
ثم تلتها المداخلة الثانية حول " الذاكرة وبناء الهوية الثقافية...مقاربة سوسيولوجية " للأستاذ محمد فاضل لفيرس، الذي بدوره أكد على أن الموضوع يتناول عدة مفاهيم أساسية من قبيل الهوية والثقافة والأدوار الطلائعية للمؤسسات الشريكة كالمدرسة والأسرة، علما أن الذاكرة لها مجموعة من المعلومات التي تزخر بها، ومن الناحية الفلسفية بواسطة الآليات الحسية التي يتم توظيفها والذاكرة أيضا تتجلى أحيانا في مجموعة من القصص والأشعار والهوية ميزة تهم الإنسان وتعبر عن شخصيات الأفراد وعلى أن هذا المفهوم يعكس الحضارة، مؤكدا أن الهوية التي يتميز بها المجتمع هي وسيلة للانتماء داخل الدولة وهي من بين العوامل المؤثرة في بناء الهوية، متسائلا هل نمتلك من الآليات للتحصيل الثقافي لهويتنا من مؤثرات العولمة مخافة على الخصوصية مع الانفتاح على الثقافات الأخرى والتي تعتبر غير مستقرة ولا ثابتة بل هي مركبة، ومشددا على أن الذاكرة والهوية سيضمنان الاستقرار والتنمية الاجتماعية متسائلا في الأخير ألا يمكن أن نحافظ على الهوية الثقافية مع باقي الثقافات الحضارية ؟
أما المداخلة الثالثة حول" تشييد الذاكرة المشتركة لتمكين المواطنة المغربية الإنسانية والوطنية المرتكزات.المسؤوليات.الأدوار" للأستاذ عبد العالي مستور والذي أكد بدوره على أن الذاكرة المشتركة هي توافق سياسي من مرحلة إلى مرحلة وهناك ثلاث مستويات للذاكرة والهوية الوجودية التي هي الكائن الإنساني والهوية المكتسبة أيضا هي التراكمية من حيث البيئة، ولا يمكن لأي هوية أن تعيش بذاتها مكتفية بها والهويات الناجحة هي من استطاعت التواصل والحوار والإشراك العالمي، وتعريف الذات مرهون بوجود الأخريين.
ومن جهة أخرى أبرز أن المغرب اليوم يعيش الكثير من الدعاوي الدينية والعضوية وهي شيء من الامتيازات بين الأخريين وأيضا الخطاب المهيمن الآن قد كرس الوجود الديني ضدا في باقي الديانات والانتماء المجالي والجغرافي يجب أن يكون بعيدا عن الديانات بمضمون ثقافي محدد، ليتساءل عن هل بمقدورنا العيش مع الأخريين والتشارك ؟ علما أن البشرية الآن تتجه نحو القيم، والشعوب التي تقدمت قد سلكت طريق الديمقراطية والتي هي في نفس الوقت مطلب وجودي، وفي الأخير يجب خلق نقاش عام بين جميع الأطياف رغم التعدد والتنوع خاصة أننا لنا تعاقد دستوري ولا يمكن لأي فرد أن يكون له تعاقد لوحده ولا يمكن صرف المال العام من أجل شيء لم يتم المصادقة عليه .
وفي المداخلة الرابعة والأخيرة حول "حفظ الذاكرة دعامة للتنمية الثقافية "للدكتور عبد الوهاب سبويه، الذي من جهته أقر أن المجال الذي يشتغل فيه يتمحور ضمن جانب المخطوط والوثيقة باعتبارهم إرث وملك للجميع، والمخطوط كأحد روافد الثقافة للشعوب ومنها الحسانية نعتبرها أحد أهم الكنوز لما تتضمنه من معلومات هامة ورثناها من جد لجد وعبر أسلافنا لتكون في متناول الجميع من الأجيال القادمة، والتي من الواجب علينا الاهتمام بها وصيانتها وتعميق البحث فيها علما أن الأقاليم الجنوبية تتضمن عدة خزائن بها نفائس وكنوز ثمينة تساهم في حفظ الذاكرة، فالأمم مرآتها تتجلى في حضارتها العريقة وتدوينها يتمثل في المخطوطات التي بها معلومات توثق لحقب زمنية كبيرة وهي بمثابة أداة تربط بين المراحل الزمنية للمجتمعات ومنها الصحراوية خاصة منذ عهود قديمة فهده المخطوطات هي جزء مهم من الذاكرة حيث تساهم في نقلها للأجيال اللاحقة، وفي الأخير أبرز عدة تجارب لدول ساهمت في إنشاء مراكز ومعاهد متخصصة لحماية المخطوطات والعناية بها .
أما الجلسة العلمية الثانية :
جاءت المداخلة الأولى حول " سؤال الذاكرة والهوية الثقافية " للأستاذ إبراهيم الحيسن، الذي عرف الذاكرة بالصحراء أنها تمتاز بالتنوع والتعدد ولاتصالها بالهوية المشتركة، وأيضا عند ذكر الهوية لابد أن نعمل عل تبيان مكوناتها خاصة المجالي الذي أعتمده مختلف السوسيولوجيون والأنثربولوجيون في دراساتهم وأبحاثهم للحديث عن الهوية الثقافية، وكذلك العادات والتقاليد التي أسسها المجتمع ومن خلال الأعراف والممارسات اليومية دون نسيان الجانب الإبداعي، ولا يمكن الحديث عن الهوية الثقافية بالصحراء دون الحديث عن الإنسان الصحراوي في عيشه ولبسه ومن خلال فكره وتدبيره للحياة ومن خلال الصناعات المحلية، ويجب أيضا أن نتحدث عن ذاكرة الجماعات وذاكرة الأمكنة التي تعي أحداث ووقائع وذكريات، وموضحا على أن الذاكرة بالصحراء هي ذاكرة شفهية بامتياز باعتبار الثقافة هي شفهية لارتباطها بالذاكرة الحية المتمثلة في الشيوخ والرواة، ومن خلاله أيضا نجد أن المجتمع الصحراوي يقدس الكلام، وهي هوية ثقافية كذلك مفتوحة على الشق اللامادي من خلال الأنشطة التي يمارسها الإنسان الصحراوي المتمثلة في الألعاب الشعبية، متسائلا عن ما مدى قدرة هده الذاكرة الصحراوية للاستمرارية والمقاومة في ظل شبح العولمة ؟ وأن الانغلاق لا يخدم الهوية بل يجب الانفتاح على الهويات العالمية والتفكير على إيجاد حلول للمحافظة على الهوية المشتركة، ومركزا على أن المنطقة لا تتوفر على البنيات التحتية والتي توفر الحد الأدنى وخاصة المتاحف الإقليمية و الجهوية بمختلف تخصصاتها وهنا نعني المحتويات التي تكون داخلها والمؤسسات يجب أن تكون فاعلة للحفاظ عليها وتسليط الضوء على حفظ الذاكرة.
ثم تلتها المداخلة الثانية حول "ذاكرة الشعر:سؤال الجماليات وحق الاستعادة والترحل" للدكتور إسماعيل هموني، الذي أبرز أن الأمة العربية ذاكرتها الشعر وعلى أنها توارت عبر الزمن وغابت إنتاجا، بل إن الذاكرة الشعرية هي بمثابة شرط معرفي تاريخي لترهيل وتحين يروم الشرط الموضوعي للمسافة الفاصلة بين الذاكرة الشعرية والفضاء الواسع اليوم، مؤكدا وجوب الوعي باسترداد الذاكرة الشعرية وعلى أن هذا الأمر بات مسلم به، وحسب الأستاذ فذاكرة الشعر تعتبر حضورا نوعيا لماهية الوجدان تشكيلا وتخيلا، إنما هي تناص حاف بالحياة ومتسائلا أيضا هل الذاكرة الشعرية مازالت قائمة الذات ؟ أم أن الأمر يتطلب منا إعادة الذاكرة في شكل الحق ورد الاعتبار للحاضر جماليا ومعرفيا، فماهية الذاكرة الشعرية خاصة المنطقة العربية وتقيدها بالزمن، باعتبار الذاكرة هي خط مفتوح على الإنجاز وهي كذلك جوهر معرفي يقوم على التنسيب، أي لا حقيقة ثابتة ولا جوهر ثابت بل لكل جيل له زاوية نظره، لمعرفة إذن متواصلة على البناء الحقيقي، فالذاكرة الشعرية تساؤلنا اليوم، ما سؤال الجمال ؟ جمالية الذاكرة الشعرية وأسئلتها قائمة في اتصالها ولانفصالها أي أن السؤال الجمالي قيمة معرفية وذاكرة الشعر هي أفق للإبداع الجماعي والفردي ولا يوجد تمايز بين جيل وجيل إلا بفكر نوعي .
أما المداخلة الثالثة والأخيرة حول" الشمس المقدسة...محاولة اقتراب من الذات البيظانية " للدكتور الوالي جودا، وبدوره مبينا عن الأسباب الكاملة لدراستنا للتراث ؟ والمناهج العلمية الكفيلة لذلك ؟ ولماذا تعدد مداخلها ؟ وهل يجب أن ننظر للتراث باعتباره أمرا أنقضى ؟ أم أنه مازال متعدد بأنماط تبقيه حيا، راهنية الموضع تبحث عن الاندماج العاطفي والفخر بالماضي للحد من النقاشات الوطنية وضعف الهيمنة الغربية في السيطرة على الثقافات، مؤكدا أن الإنسان دائما منتج لمعناه ورأياه للعالم ولا يمكن إخضاعه للوصاية الفكرية، ولا يمكن استصغار مكتسباته ومنجزاته، ومن جهة ثانية هو يبرز أنه بحد ذاته خاضع لعلاقات مع الطبيعة أساسها الفعل والانفعال، كما أن الصحراء باعتبارها مجالا ثقافيا وإنسانيا خاصة الترجمات الاستعمارية التي تتسبب في النزاعات الإثنية والقبلية والتي من الواجب الحذر منها لتهديدها للسلم والتعايش، ليتساءل هل فهم الإنسان بالصحراء بشكل سوي ومريح تلك العلاقة بين المسخر من القوى والمسخر؟ وهل استطاع تفسير ما يدور بمجريات وفق نسق منسجم مبني رؤيته العالمة لها قرابتها ؟ هنا يقول أنه يختصر الأمر بالخبرة الصحراوية أثناء إنتاج الأفكار والتمثلات لاسيما في بؤر التماس مع الواقع والعوالم الغير طبيعية.
في الأخير يؤكد أننا بصدد التفكير في نسق ثقافي معين وحلول نسق ثقافي مغاير وربما مناقض يعود في المقام الأول إلى الإنسان والمجال في تحليل وفهم وتفكيك وتفسير متحققات الماضي الذي هو كفيل بضمانة معرفية لمواجهة تحديات المستقبل .
3 ( وفي ختام هذه النوة الوطنية وبعد النقاش المستفيض للمشاركين تم عرض التوصيات التالية :
أ : مؤسسات حفظ الذاكرة :
-وضع سياسات وقوانين وطنية تكفل للمكتبات والأرشيفات والمتاحف لقيام بدورها الكامل باعتبارها من مصادر الذاكرة، وخاصة من خلال إتاحة الولوج المستمر إلى المعلومات .
-إحداث المكتبات والمتاحف التي تعمل على حفظ الوثائق والسجلات وحماية المنجز الإنساني من التلف والضياع و الاندثار .
إنشاء مراكز جهوية للتوثيق و الأرشفة .
-توسيع نطاق اشتغال واختصاصات مركز الدراسات والأبحاث الحسانية وتعزيزه بالآليات المادي البشرية الضرورية .
-تعزيز الدرس الثقافي في المدرسة والجامعة وتربية النشئ على التراث، مع توجيه الطلبة نحو إنجاز بحوث وأطارح ذات الصلة بالذاكرة والهوية الثقافية وسبل صونها من المحو و الاندثار .
-توسيع المساحة المخصصة للذاكرة والهوية الثقافية ضمن برامج الصحافة والإعلام الجهوي بمختلف أنواعه -المكتوب والمرئي والمسموع والإلكتروني بناء على اتفاقيات مبرمة مع القطاعات الوصية .
-إعداد و إنجاز برنامج وطني أكاديمي لكتابة تاريخ المغرب وطنيا وجهويا ومحليا .
-استثمار حصيلة هيئة الإنصاف والمصالحة في إعداد أرشيف وطني مختص .
-دعم وتشجيع السينما الوثائقية والتسجيلية حول الذاكرة والتاريخ وطنيا وجهويا .
-دعم وتشجيع الفيلم والدراما التلفزيونية حول الذاكرة والتاريخ المشترك المغربي الإنساني والوطني .
إعداد برنامج وطني لاسترجاع الأرشيف المغربي من دول أوروبا و أمريكا .
ب ) : التكوينات والدورات التدريبية :
إعداد دلائل توجيهية خاصة بالجمعيات الثقافية والتراثية وأخرى خاصة بالباحثين المشتغلين على قضايا الذاكرة والحقوق الثقافية .
تنظيم دورات تكوينية تتمحور حول الذاكرة والهوية الثقافية وكيفية المحافظة على عناصر التراث المادي واللامادي المحلي بإشراف وتأطير من خبراء و أكاديميين مختصين في المجال .
توفير وتأهيل وحدات جامعية للتكوين بمجال حفظ الذاكرة والتاريخ المغربي الاجتماعي والثقافي .
الدعوة إلى إحياء الجلسات الشعبية بين الشيوخ والشباب لتيسير نقل المعرفة التراثية بشكل مباشر وسلس .
تشجيع الشباب على الاهتمام باللهجة والثقافة الحسانية في مختلف أبعادها وتجلياتها .
ت ) : المنشورات والمطبوعات :
-طباعة أشغال الندوات والمحاضرات والموائد المستديرة التي تشكل الثقافة المحلية موضوعا لها والعمل على نشرها وتداولها على نطاق واسع .
-إعداد مونوغرافيات تتضمن سير وتجارب الرواة والإخباريين من أبناء المنطقة ممكن يحفظون التراث الثقافي المحلي وعاشوا في أحضانه وكنفه .
-اعدد برنامج لتحقيق وطبع المخطوطات المغربية وطنيا وجهويا .
-تشجيع الأدباء والشعراء على توثيق أعمالهم الإبداعية صوتا وصورة كآلية للحفاظ على الذاكرة وإغناء المكتبات المحلية و الوطنية .
ج ) : المعارض والمهرجانات :
-تنظيم المعارض التراثية والمهرجانات الثقافية على أساس علمي يبرز القيمة الحقيقية للموروثات الثقافية المحلية بعيدا عن الفكرة .
-وضع إستراتيجية جهوية تساهم في مأسسة المهرجانات الثقافية بما يساهم في حفظ الذاكرة وصيانة الهوية الثقافية.
-إعداد برنامج وطني للتنسيق والتكامل والتعاون مع المهرجانات الجهوية والمحلية لحفظ الذاكرة والتاريخ .