عناصر الشرطة بمدينة شيشاوة كانت قد ضبطت شاحنة محملة بطن ونصف من مادة الحشيش اندلع خبر كالنار في الهشيم بمدينة اليوسفية، عصر يوم الخميس 17 أكتوبر 2019، مفاده أن " الشرطة العلمية قد داهمت منزلا بالقرب من محطة المسافرين، من أجل إلقاء القبض على بعض المتورطين في الإشادة بالإرهاب"، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أن الإشاعة نسجت حكايات التنظيم المتورط في امتلاك و " وجود أسلحة بنفس المنزل".
جريدة " أنفاس بريس" ربطت الاتصال بمسؤول أمني بمدينة اليوسفية والذي نفى نفيا قاطعا كل هذه الإشاعات التي تناقلتهاراديو المدينة. حيث أكد المسؤول الأمني للجريدة أن الأمر يتعلق "بالبحث عن شخصين يكتريان منزلا باليوسفية، وهما ينتسبان لمنطقة الرحامنة، وتحديدا بتراب جماعة أولاد عامر تيزمارين متورطين في حمل وشحن طن ونصف من الحشيش على متن شاحنة من منطقة بوشان".
وأوضح نفس المسؤول الأمني للجريدة بأن " عناصر الشرطة بمدينة شيشاوة كانت قد ضبطت شاحنة محملة بطن ونصف من مادة الحشيش، واعتقلت سائق الشاحنة الذي أقر واعترف بأسماء الشخصين المذكورين ، كما حدد عنوان سكناهما يمدنة اليوسفية"
وقد قامت عناصر أمن مدينة اليوسفية يوم الخميس 17 أكتوبر2019، بعد تنسيقها مع عناصر الأمن بشيشاوة بعملية تفتيش لمنزل سائق الشاحنة الذي يكتري بيتا بالقرب من محطة المسافرين ولم تعثر على أي كمية من نفس مادة الحشيش الذي تم شحنه من منطقة بوشان ـ حسب المسؤول الأمني ـ الذي أضاف بأن عناصر شرطة اليوسفية قد حجزوا سيارة أخ سائق الشاحنة المعتقل على دمة التحقيق، والتي كانت مركونة بشارع بئر انزران بالقرب من المحطة الطرقية بالمدينة.
السؤال الأساسي في النازلة هو، هل تحولت منطقة بوشان بإقليم الرحامنة، إلى قاعة خلفية للتهريب وترويج المخدرات، وشحن أطنان الحشيش لتوجيهها صوب جنوب المغرب ؟
.gif)
