النسخة الجديدة لحكومة العثماني أسقطت اسم وزارة الاتصال بصفة نهائية خرج يوم الاثنين 14أكتوبر2019، العشرات من موظفي الوزارة "المعدومة"ونعني بها وزارة الاتصال، وذلك للتعبير عن احتجاجهم القوي صوب مصيرهم المجهول، خاصة وأن لا أحد من المسؤولين تحدث عن هذا التحول الجديد الذي عرفته وزراة الاتصال، التي كانت في عهد آخر وزير(محمد الأعرج)، مرفوقة بوزارة الثقافة في قطاع وزاري واحد.
لكن النسخة الجديدة لحكومة العثماني أسقطت اسم وزارة الاتصال بصفة نهائية من دون إخبار حوالي300 موظف عن مصيرهم وكيفة مواصلة عملهم وأين وكيف..
وفي خضم هذه المعطيات التي شكلت لهؤلاء الموظفين محنة معنوية حقيقية خرجوا اليوم في وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الاتصال(سابقا)مرددين مجموعة من الشعارات التي طالبوا من خلالها مختلف المسؤولين الحكوميين بالإسراع بتسوية وضعيتهم التي أصبحت معلقة.
ومن جملة الشعارت التي رددها هؤلاء الموظفون"وزارة الاتصال عدمتوها وطموحاتنا قتلتوها".
