.gif)
أيوب المنديلي المدير التقني الوطني لألعاب القوى المغربية خلال أطوار بطولة العالم الأخيرة، التي احتضنتها الدوحة، عاصمة قطر، لم تكن نتائج المنتخب الوطني المغربي لألعاب القوى وفق الآمال المعقودة عليها، حيث من أصل 17 مشاركا في مختلف المسابقات، كان العداء المغربي سفيان البقالي هو الوحيد الذي صعد لمنصة التتويج، وذلك بفوزه بالميدالية البرونزية في سباق3000 متر موانع.
شيء طبيعي أن تعرف هذه النتائج مجموعة من ردود الأفعال المرتبطة بانتقادات شديدة صوب هذه الحصيلة المخجلة، بالرغم من ما توفره جامعة ألعاب القوى من إمكانيات كبيرة ماديا ومعنويا ولوجستيكيا لكل أطقم ألعاب القوى.
لكن بعد تقص بسيط في دواعي ما تم تسجيله من نتائج متواضعة، تبين أن المدير التقني للجامعة أيوب المنديلي يعيش صراعات طاحنة مع العدائين، وذلك ما صرح به العديد منهم، وفي مقدمتهم العداءة العرافي التي صرحت للإعلام قائلة "إن ما سجلناه من فشل ليس بسبب تواضع عطاءاتنا، ولكن بسبب معنوياتنا المهزوزة من جراء المعاملة السيئة للمدير التقني".
