الخميس 28 مارس 2024
سياسة

بنعبد الله يصر على أن يدخل حماره إلى أسبوع الفرس في التعديل الحكومي!

بنعبد الله يصر على أن يدخل حماره إلى أسبوع الفرس في التعديل الحكومي! نبيل بنعبد الله

يتساءل المتتبعون، لماذا يصر نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم الاشتراكية، على "إدخال حماره للمشاركة في أسبوع الفرس"؟!، وكيف لرجل نفذ اعتماده وقد أساء إلى تركة علي يعتة، المؤسس للحزب الشيوعي، أن يخرج اليوم بلا حشمة ولا حيا لتقديم "فتوى" شرعية لإخوانه بحزب المصباح حول التعديل الحكومي، وهو "الرفيق المشهور بسقوطه المتكرر في المهام التي أسندت إليه". فقد فشل حتى أن يكون سفيرا للمغرب في روما، وكان من الوزراء الذين أطاح بهم حراك الحسيمة في بلاغ الديوان الملكي يوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2017، حيث قرر الملك محمد السادس، اتخاذ مجموعة من التدابير والعقوبات، في حق عدد من الوزراء والمسؤولين السامين. وكان محمد نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة واحدا من المبعدين. كما قرر الملك آنذاك، تبليغهم عدم رضاه عنهم، لإخلالهم بالثقة التي وضعها فيهم، ولعدم تحملهم لمسؤولياتهم، مؤكدا أنه لن يتم إسناد أي مهمة رسمية لهم مستقبلا.

 

كان البلاغ واضحا إذن، فلماذا يتناساه بنعبد الله ويتعامى عنه؟ ولماذا يريد أن يفتي اليوم في ما لم يقله مالك في الخمر؟

 

لقد أحرق جميع أوراقه كزعيم حزب وسفير ووزير؛ ويسعى اليوم إلى البحث عن كرسي دافئ داخل النسخة المعدلة والمنقحة من حكومة سعد الدين العثماني. لكن هيهات؛ فمنذ رحيل بنكيران الذي كان "العراب" الحقيقي لبنعبد الله، مات معه زعيم حزب علي يعتة سياسيا؛ وأصبح مجرد ذاكرة سوداء "ومايبقاش يضحك على رأسو"؛ وعليه "أن يعطي حمارو"، كما يقال، عوض تقديمه للمشاركة به في أسبوع الفرس الحكومي.