الخميس 25 إبريل 2024
رياضة

دفاعا عن الرجاء البيضاوي.. الناطق الرسمي باسم هلال القدس يبعث رسالة قوية اللهجة إلى مناهضي التطبيع!!(مع فيديو)

دفاعا عن الرجاء البيضاوي.. الناطق الرسمي باسم هلال القدس يبعث رسالة قوية اللهجة إلى مناهضي التطبيع!!(مع فيديو) تامر عبيدات الذي أكد أن  التطبيع الفعلي "هو أن تقيم علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي
بعد الضجة المفتعلة التى أثارها بعض "القومجيين"، على هامش مواجهة فريق الرجاء البيضاوي يوم الخميس المقبل (4 أكتوبر 2019) فريق هلال القدس الفلسطيني على أرضية ملعب فيصل الحسيني في ضاحية الرام التابعة لمدينة القدس برسم إياب منافسات دوري أبطال العرب الذي يحمل هذه السنة اسم كأس محمد السادس للأندية الأبطال، حيث ارتفعت أصواتهم معتبرة أن زيارة الأراضي المحتلة يعد تطبيعا، أنهى الناطق الإعلامي باسم هلال القدس تامر عبيدات هذا الجدل، ووعد الفريق الأخضر وجماهيره بأنه لن يتم ختم جوازات سفرهم من قبل سلطات الاحتلال.
ونشر موقع أنصار فريق الرجاء البيضاوي تدوينة على صفحته بالفايسبوك دافع فيها نفسه بالقول:
"التطبيع مع التاريخ والتطبيع مع أولى القبلتين والتطبيع ما باب المغاربة.
التطبيع مع ذكرى هبوط أول طائرة دولية  على مدرج مطار رفح قادمة من المغرب التطبيع مع تأسيس لجنة القدس والتطبيع مع رئاسة الملك محمد السادس للجنة القدس. 
التطبيع مع الواقع الذي يقول إن العالم يتجه نحو المواطنة الدولية وليس القومجية الرجعية. 
التطبيع مع الأمل والمقاومة.
لا للتطبيع مع الإعلام الإرهابي (...)". 
وفي السياق نفسه أوضح تامر عبيدات، الناطق، الرسمي باسم نادي هلال القدس الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي يصدر ورقة صغيرة، هي عبارة عن تصريح يمكن الزائر الأجنبي من المرور، وليس هناك أي ختم للجوازات. كانت هناك تجارب سابقة مثلا مع فريق الوحدات الأردني ونادي النصر العماني والمنتخب الأردني والمنتخب الإماراتي، ولم يتم ختم جوازات سفرهم.
وأضاف تامر عببدات "علينا أن نميز بين الضفة الغربية وبين إسرائيل، فريق الرجاء حصل على تصاريح دخول إلى الضفة الغربية وهي مناطق فلسطينية، توجد بها أجهزة أمنية فلسطينية، بينما الاحتلال الإسرائيلي موجود على الحدود".
وأوضح أنه بالمقابل "عندما تريد الذهاب من الضفة الغربية إلى القدس الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، عليك أن تمر عبر حواجز وإجراءات معقدة، وهو الذي لن يحصل مع فريق الرجاء".
وبعث الناطق الرسمي لفريق هلال القدس الفلسطيني رسالة إلى مناهضي التطبيع في المغرب قائلا "ليس هنالك أي مدعاة للقلق أو الخوف بخصوص التطبيع، أنت ستلعب على أرض فلسطينية في القدس وهي عاصمة فلسطين وفق القوانين الدولية، وكل العالم يعترف بذلك (....)، وأنت تلعب مع فريق فلسطيني بإدارته وجمهوره، أنت لن تلعب في تل أبيب، ولن يتم ختم جواز سفرك بختم إسرائيلي".
فالزيارة ستكون إلى فلسطين، والمباراة ستجري مع فريق فلسطيني وعلى أرضية ملعب فلسطيني وبحضور جمهور فلسطيني وبترتيبات فلسطينية، ولا علاقة لإسرائيل بالموضوع، سوى أنها تسيطر على الحدود، ومن يسيطر على الحدود عليك أن تعبر من خلاله، فكيف يعتبر هذا تطبيعا؟ يتساءل تامر عبيدات الذي أكد أن  التطبيع الفعلي "هو أن تقيم علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي كأن تلعب مع ناد إسرائيلي، أو أن تشارك في مؤتمر يوجد فيه إسرائيليون".