.gif)
أنس الدكالي وزير الصحة كشفت مصادر نقابية لـ " أنفاس بريس" أن قيمة الصفقة التي حازت عليها شركتين بقرابة السبعة ملايير سنتيم، مبالغ فيها وتخص شراء 06 وحدات متنقلة طبية للفحص بالأشعة لداء السل، والتي تم اقتناءها بـ 16.848.000,00 درهما أي 2.808.000,00 درهم للوحدة المتنقلة، مؤكدة انها نفس المعدات التي تم شراءها في صفقة سابقة بـ10.800.000,00 درهم أي مائة مليون درهم للوحدة، وأن الوزارة خصصت الكلفة التقديرية في الصفقة ب 14 مليون و 400 ألف درهم حيث وصل الفارق إلى 6 ملايين درهم.
وبحسب ذات المصادر، فقد أقدمت وزارة الصحة، الثلاثاء 17 شتنبر 2019 ، على فتح الأظرف المتعلقة بطلب عروض الأثمان لأجل شراء وحدات متنقلة، وهي الصفقة التي تقارب قيمتها 7ملايير سنتيم، ورست على شركتين تعملان لحساب شركة أمريكية مختصة في توريد الأجهزة الطبية.
وكشفت ذات المصادر النقابية أنه " في نفس الصفقة، تم اقتناء 06 وحدات متنقلة طبية للتصوير الشعاعي للثدي وأمراض النساء بـ 29.759.000,00 درهم أي 4.959.833,00 للوحدة، وبالمقارنة مع الثمن المتداول في صفقات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكذا مؤسسة "لآلة سلمى" في الصفقة رقم 1/2017/DPPAG/SG، فثمن الوحدة الطبية للتصوير الشعاعي للثدي وأمراض النساء لم يتجاوز 1.500.000،00 درهم، وهو ما يَعني أن هذه الصفقة تم تضخيمها ثلاثة مرات بالمقارنة مع نفس الوحدات، وهو ما ضيّع على الدولة أكثر من ثلاث ملايين من الدراهم في صفقة واحدة، مع العلم أن التكلفة التقديرية في طلبات العروض هو خمسة 25 مليونا و200 ألف درهم."
أما ما يخص الحصة الأخيرة من نفس الصفقة والتي تم اقتناء خلالها 06 وحدات متنقلة طبية لفحص العيون، والتي خصصت لها 19 مليونا و200 ألف درهم في إعلان طلبات العروض، أوضحت ذات المصادر النقابية للموقع" فقد انتقل ثمنها من 9 مليون درهم أي مليون ونصف درهما للوحدة خلال صفقة مماثلة في سنة 2017 إلى مليارين ومائة ألف درهما أي ثلاث مليون ونصف درهم للوحدة في صفقة هذه السنة، بفوارق كبيرة سجلت في أقل من سنتين"، واصفة الصفقة بـ"الفضيحة التي قد تنهي المشوار الوزاري لأنس الدكالي ، بعد تضخيم قيمتها المالية مقارنة بصفقات مشابهة".
