الخميس 28 مارس 2024
سياسة

هكذا تكلم بنسعيد آيت إيدر... في رحاب الفضاء الثقافي الكونفدرالي (مع فيديو)

هكذا تكلم بنسعيد آيت إيدر... في رحاب الفضاء الثقافي الكونفدرالي (مع فيديو) كتاب "هكذا تكلم محمد بنسعيد..." محاولة لنقل التجربة التي مر بها للجيل الجديد وللأجيال القادمة
نظم الفضاء الثقافي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء،  زوال يوم الجمعة 27 شتنبر 2019، لقاء مفتوحا مع كل من محمد بنسعيد أيت ايدر والمصطفى بوعزيز، من خلال تسليط الضوء على مؤلف محمد بنسعيد آيت ايدر، "هكذا تكلم محمد بنسعيد.." تقديم وقراءة : الأستاذ محمد حاتمي (أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الانسانية بفاس). وكذلك صبر أغوار كتاب المصطفى بوعزيز، الوطنيون المغاربة في القرن العشرين، الارتباط العضوي بين السياسي والاجتماعي. تقديم وقراءة: الطيب بياض (أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الانسانية عين الشق بالدار البيضاء).
واعتبر محمد عطيف، عضو المجلس الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والمشرف على الفضاء الثقافي الكونفدرالي، أن اللقاء المفتوح مع محمد بنسعيد، آيت ايدر، والمصطفى بوعزيز بالفضاء الثقافي الكونفدرالي، تحت عنوان : " الحركة الوطنية والديمقراطية بالمغرب" :  يندرج في إطار البحث الذي نقوم للجواب على سؤال جوهري، هو ما العمل؟ لإخراج البلد مما تعانيه من اختلالات في المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، والثقافي..، إلى وضع ديمقراطي سليم، يستجيب لانتظارات المغاربة في ديمقراطية حقيقية وليست ديمقراطية الواجهة.
وأبرز عطيف، في تصريح لـ"أنفاس بريس" أن اللقاء الذي احتضنه الفضاء الثقافي الكونفدرالي، الهدف منه البحث عن السبل لبناء مجتمع مغربي جديد مجتمع الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، بمعنى محاولة البحث عن أجوبة لسؤال محوري ورئيسي هو:   ما العمل لتحقيق التغيير المنشود الذي يطمح له المغاربة اليوم؟
 محمد بنسعيد آيت إيدر، ايقونة رجال المقاومة في زمن جيش التحرير، ورجل النضال السياسي التقدمي، في بوحه لـ "أنفاس بريس" اعتبر أن كتابه "هكذا تكلم محمد بنسعيد..."، هو محاولة لنقل التجربة التي مر بها، للجيل الجديد وللأجيال القادمة، وأن الهدف من هذا الكتاب هو إطلاع الجيل الجديد على هذه التجربة والاستفادة منها، واستخلاص العبر من خلال الاطلاع على التطور النضالي في المغرب.

ونجح بنسعيد آيت إيدر، من خلال لغة سهلة غير متكلفة  وخطابه الصريح، في استعراض  أهم الاحداث التي وثقها الكتاب، خاصة تلك  التي عشها منذ الطفولة وسنوات التطور من خلال رسم ملامح أحداث عاشها في العديد من مراحل حياته  سواء في الطفولة أو خلال سنوات الدراسة بمراكش أو خلال بداياته وانخراطه في  العمل السياسي، لاسيما في حزب الاستقلال حيث فتحت –يقول آيت إيدر-  لي أفاق الاحتكاك بالقادة السياسيين في تلك الفترة والذين اكتسبت منهم رؤية جديدة، فتحت لي الباب على مصرعيه لانهل من الفكر التقدمي في ذلك الوقت ، والانخراط في الكفاح من اجل استقلال المغرب وتحرير الجزائر، والكفاح من اجل القضية الفلسطينية وحركة التحرر العربي وحركة عدم الانحياز في تلك الفترة."