الجمعة 19 إبريل 2024
اقتصاد

حنيش: هذا ما سيجنيه القطاع الفلاحي من مشروع تحلية مياه البحر باشتوكة آيت باها

حنيش: هذا ما سيجنيه القطاع الفلاحي من مشروع تحلية مياه البحر باشتوكة آيت باها زكرياء حنيش
يرتقب ان يساهم مشروع تحلية مياه البحر باشتوكة ايت باها ، جهة سوس ماسة، في تثمين الأراضي الفلاحية وتسيير عقلاني لمياه السقي والمحافظة على الموارد المائية للأجيال المقبلة.
في هذا السياق أوضح زكرياء حنيش، نائب رئيس الجمعية المغربية للمنتجين ومصدري الفواكه والخضر "أبفيل"، في حوار مع "أنفاس بريس"،  "أن مشروع تحلية مياه البحر  يسعى إلى المحافظة على الفرشة المائية لسهل اشتوكة آيت باها نظرا للنقص الذي عرفته المياه الجوفية وأيضا على مستوى سد ابن تاشفين. 
مضيفا أن هذا المشروع سيعود بالنفع الكبير على المنطقة التي ستغطي حوالي 15 ألف هكتار، وهو الأول من نوعه بهذا الحجم بإفريقيا، إذ سيوفر 400 ألف متر مكعب يوميا، وسيغطي حاجيات السقي وكذلك الماء الشروب".
وتابع محاورنا بالقول: "أن هذا المشروع مهم جدا لاستمرارية القطاع الفلاحي، إذ يتساءل الفلاحون على مستوى اشتوكة، مع ندرة المياه وشح تساقط الأمطار، هل هناك مستقبل في القطاع الفلاحي؟ اليوم يأتي مشروع تحلية مياه البحر ليحل ندرة المياه علما أن ثمن مياه المتر مكعب حدد في 5.40 دراهم.
وسيستفيد الفلاحون المنخرطون في اطار عقد مشروع تحلية مياه البحر بشرط زرع منتوجات فلاحية ذات قيمة مضافة واستغلال على الأقل 3600 متر مكعب من المياه المحلاة للهكتار".
نحن فخورون بهذا المشروع الذي هو في مراحل جد متقدمة من إنجازه، كما قال مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة هناك تقدم 6 أشهر مقارنة مع الجدولة الزمنية عند وضع المشرو ع الذي سيخرج إلى حيز الوجود متم شهر يوليوز2021، وقد طمأن المدير أن التجارب ستنطلق في يناير 2021، اليوم هذا المشروع سيمكن القطاع من الاستمرارية و تعزيز الأسواق الداخلية والخارجية في إطار مخطط المغرب الأخضر.
واستطرد زكرياء حنيش قائلا: "الفلاح اليوم ملزم عليه في إطار اتفاقية الشراكة استغلال 3600 متر مكعب من المياه المحلاة من هذا المشروع،  وفي المرحلة الثانية سيتمم السقي باستغلال المياه الجوفية إذا كان خارج  المدار السقوي أو من مياه السد  إذا كان في المدار السقوي.
ومستقبلا إذا نجح المشروع سيتم مضاعفته إلى ما فوق 15 ألف هكتار، وتسعى فدراليتنا إلى إنجاح هذا المشروع كأحد الشركاء من القطاع الخاص والمساهمين في التوقيع عليه."
 
صورة حديثة للمشروع
 
تفاصيل أخرى تقرؤونها في العدد المقبل من أسبوعية "الوطن الآن"