الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

هذه حقيقة بناء مشروع الهولوكست الذي كذبته سلطات إقليم الحوز (الصور)

هذه حقيقة بناء مشروع الهولوكست الذي كذبته سلطات إقليم الحوز (الصور) العمال البسطاء بالمنطقة واصلوا البناء دون أن تكون لديهم فكرة عن المشروع
على اثر الخبرالذي نشرمؤخرا، بخصوص مشروع إقامة نصب تذكاري للهلوكوست، ضواحي مراكش، قامت السلطات المحلية بإقليم الحوز، لتوضح أن الصب التذكاري بجماعة آيت فاسكا لا أساس له من الصحة، وأن المصالح المختصة بهذا الإقليم لم تصدر أي ترخيص لإقامة أي مشروع من هذا القبيل.
وهذه هي المشكلة لأن أصحاب المشروع قاموا بنشر صور له على صفحتهم الرسمية، فإلى حدود أول أمس تقول مصادر "أنفاس بريس"، " كان العمال البسطاء المنتمون للمنطقة يواصلون الاشغال دون أن تكون لديهم أي فكرة عن ما كانوا يقومون بتشييده إذ تم استغلالهم في البناء ليل نهار، فضلا عن توظيفهم في الدعاية للمشروع من خلال صورهم المنشوره في الصفحة الرسمية للمشروع والموقع الرسمي وكذا صفحة المنظمة المشرفة عليه وصاحبها". 
 
 
 
 
تفاصيل  اخرى غيبت من إنكار  السلطات المحلية لهذا المشروع ، خاصة عندما عمد أصحابه  "استغلال  العمال والباسهم ملابس خاصة، وتصويرهم في موقع الورش " وكلها صور للترويج الخارجي .حيث كشفت تدوينات في الصفحة الرسمية للمنظمة المشرفة على المشروع تفاصيل خطيرة عن طبيعة الاهداف الغير المعلنة، حيث يبدو ان المنظمة كانت تسعى لتشييد قاعدة خلفية للماسونيين بهدف استقطاب اتباع جدد، والدفاع عن الماسونية، وتغيير الفكرة التي يحملها الناس عنها، كما كشفت تدوينة  للمشرفين على المشروع التي ارفقتها بالصفحة الرسمية للجهة التي تتبنى إقامة هذا التذكار بصورة من ورش  بجماعة ايت فاسكا ضواحي مراكش(الصور).
 


المشروع الذي كانت تنوي تنفيذه هذه الجهة الأجنبية  بالكامل دون الحصول على التراخيص، انطلق دون الحصول بالفعل على أي ترخيص مسبق من السلطات المحلية، ويتعلق الأمر ببناء النصب التذكاري المثير " كان يحتوي قبل تدخل السلطات على مجموعة من الرموز والعلامات الماسونية، من ابرزها المسلة التي تتوسط الورش، وعلامة كبيرة تعتلي احدى بنايات النصب والتي تمثل عند الماسونيين الإله "بافوميت" وهو يجسد الشيطان، وهي نفس العلامة التي تم اجبار العمال على فعلها خلال حصة تصوير، علما أن أوليفر بينكوفسكي، مؤسس "بيكسل هيلبر" صاحبة المشروع، يعتز بكونه ألمانيا ذو جذور بولندية" 
لكن السلطات المحلية في ردها على الموضوع لم تشر إلى توقيف  المشروع من هذا النوع  واكتفت بالقول ان مثلها يخضع للمساطير القانونية وتستلزم الحصول على التراخيص الإدارية الجاري بها.