ساحة انفجار القاهرة اتهمت وزارة الداخلية المصرية في بيانها يوم الاثنين 5 غشت 2019 حركة "حسم" التي تعتبرها السلطات الذراع العسكرية لجماعة الاخوان المسلمين، هي المسؤولة عن تجهيز السيارة المتسببة بانفجار القاهرة ليلة الأحد الذي أسفر عن وقوع 20 قتيلا وإصابة 47 إصابات متفاوتة الخطورة.
وقالت الوزارة في بيانها أن التحريات المبدئية وجمع المعلومات التي باشرتها ،اوصلتها إلى ان حركة حسم التابعة لجماعة الاخوان الارهابية تقف وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعداداً لتنفيذ احدى العمليات الارهابيه بمعرفة احد عناصرها.
وكانت وزارة الداخلية قد صرحت في بيان لها عقب الانفجار ، إن هذا الأخير نتج عن تصادم سيارات أمام معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة والكائن في محيط منطقة القصر العيني وسط القاهرة. إلا أنها أشارت في البيان الأخير أن" الفحص الفني أشار إلى أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات ادى حدوث التصادم إلى انفجارها"، مشيرة إلى أنه تم الإبلاغ عن سرقة هذه السيارة منذ بضعة أشهر.".
وذكرت مصادر إعلامية مصرية أن "(حركة سواعد مصر)المعروفة بالاختصار بكلمة : حسم ظهرت عام 2014 واعلنت تبني العديد من الاغتيالات في صفوف الشرطة المصرية. ومنذ الاطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي في يوليوز 2013 عقب مظاهرات شعبية ضده، تدور مواجهات عنيفة في البلاد بين قوات الأمن ومجموعات اسلامية متطرفة مسؤولة عن تنفيذ عمليات ارهابية ضد الجيش والشرطة والمدنيين، خصوصا في شمال ووسط سيناء حيث يتركز الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية تحت اسم "ولاية سيناء". وأوقعت هذه المواجهات مئات القتلى من الجانبين.
ومنذ فبراير 2018، ينفذ الجيش المصري عمليات واسعة "لمكافحة الإرهاب" خاصة في سيناء ويعلن باستمرار مقتل "عناصر تكفيرية" خلال عمليته حتى وصلت حصيلة قتلى الجهاديين إلى نحو 650 فردا .
