الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

فضاءات التخييم الخاصة بأبناء الطبقات المتوسطة في حاجة لآليات جديدة متطورة

فضاءات التخييم الخاصة بأبناء الطبقات المتوسطة في حاجة لآليات جديدة متطورة صورة من الأرشيف

بشراكة بين وزارة التعليم ووزارة الشبيبة والرياضة، تعرف بلادنا العديد من المحطات الخاصة بمخيمات الأطفال المنحدرين من الطبقات المتوسطة وذات الدخل المحدود نمطا يدعو للمراجعة والرفع من مستواه. وهذا النمط لا يتوقف على واجهة واحدة، بل على واجهات متعددة، منها ظروف الإقامة والتغذية والأنشطة الموازية...

 

هذه الأجواء العامة لا تجعل الطفل من هذه المخيمات يستفيد من برامجها العامة بشكل مريح ومفيد، وهذا الأمر طالما تم التنبيه له في العديد من المحطات السابقة، لكن آليات تطوير المناهج العامة لمخيمات أطفال الطبقة المستضعفة مازالت تعاني من العديد من النقائص. فمجموعة من فضاءات التخييم لا تستجيب لشروط الإقامة المريحة، ويبقى أسلوب "اقضي بالموجود" هو سيد الموقف، لذا بات من الضروري الرقع من صيغ التخييم ونمطه، بتخصيص دعم مالي ولوجستيكي إضافيين، لكون محطات التخييم تندرج في بناء شخصية الطفل، وصقل مواهبه وتحضيره للغد الأفضل.

 

لكن الصورة التي تتسم بها حاليا أغلب المخيمات الخاصة بأطفال الطبقة الشعبية لا تساعد على تحقيق الأهداف الإيجابية المتوخاة منها. فهل من إعادة النظر في النهج الحالي لمسار تخييم أطفال الأسر المستضعفة؟