الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

مشروع تشييد قنطرة موتزلي بإملشيل في خبر كان!!

مشروع تشييد قنطرة موتزلي بإملشيل في خبر كان!! هذا هو حال مشروع تشييد قنطرة موتزلي بإملشيل

أحلام المواطنين في إملشيل أحلام صغيرة، فهم لا يحلمون بمشاريع ضخمة، لا ينتظرون رؤية "التيجيفي" أو "الترامواي" أو "مستشفى" أو "حديقة سندباد"؛ بل فقط بناء قنطرة "موتزلي" التي ظلت حبرا على ورق، بالرغم من استيفاء المشروع كل المساطر الإدارية والقانونية لإنجاز المشاري.، فقد قطعت الجهات الوصية وعدا بالشروع في إنجاز الأشغال شهر أبريل من 2018 على أن تتم الأشغال في شهر غشت من السنة نفسها، لكن عامل المناخ حال دون ذلك، الأمر الذي دفع المجلس الإقليمي بزعامة رئيسه السابق إلى إشعار صاحب المشروع بإيقاف الأشغال لعدم توفر الشروط الملائمة لذلك.

 

مع حلول 2019 انتظرت الساكنة الدوائر المسؤولة إشعار المقاول ببدء الأشغال، لكن المجلس لم يحرك ساكنا. وفي هذا السياق بادرت الساكنة جملة من الزيارات إلى مقر الجماعة الترابية لإملشيل ومقر القيادة على التوالي، رغبة منها في بذل رؤساء هذه الوحدات قصارى جهدهم لترجمة هذا المشروع إلى أرض الواقع، إيمانا منهم بورش الجهوية المتقدمة واللامركزية الإدارية، لكنهم كانوا يحاورون جدرانا صماء لا عقول مسؤولين؛ وهذا ما جعل الساكنة تفكر في بدائل أخرى بعد أن استنفد "الحوار" كل الطرق الممكنة، إذ لم يتبق لهم إلا الاحتجاج دون أدنى شك في "انتفاضة" دفاعا عن "القنطرة" الموؤودة، وتجسيدا للعدالة المجالية.

 

محمد خردي : حاصل على شهادة الإجازة

في الدراسات القانونية مسلك القانون الخاص