عبد النباوي، رئيس النيابة العامة (يمينا)، ومصطفى فارس، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية شملت الحركة الانتقالية الواسعة التي أطلق نتائجها المجلس الأعلى السلطة القضائية مجموعة من القضاة بالمحكمة الابتدائية ببنسليمان.
ومن الملاحظات البارزة في لائحة هذه انتقالات ترقية قاضيين لمنصب نائب الوكيل العام؛ ويتعلق الأمر بمحمد فتوح الذي كان يشغل مهمة نائب وكيل الملك، ومصطفى الفديوي وهو قاضي من نقط قوته القضايا المرتبطة بمجال العقار.
كما شملت نفس الحركة قضاة آخرين؛ ويتعلق الأمر بالمختار خيور الذي تم تعيينه مستشارا بمحكمة الاستئناف بالرباط، وحسناء شيناب التي تم تعيينها نائبة لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الإجتماعية بالدار البيضاء، والقاضية رباب البقالي، التي تم تعيينها قاضية بالمحكمة الابتدائية الاجتماعية بالدارالبيضاء، وعبدالرحيم الزرايدي، الذي حافظ على نفس المهمة (نائب وكيل الملك) بالمحكمة الاجتماعية بالبيضاء.
وإذا كانت من ملاحظات عامة في شأن هذه الانتقالات، فيمكن التأكيد أن هذه النخبة من القضاة يشهد لها بالكفاءة وتميزت بمهنية كبيرة..
