السبت 27 إبريل 2024
فن وثقافة

الفيلم الوثائقي "حياة مجاورة للموت" سفير المغرب للدفاع عن الوحدة الترابية

الفيلم الوثائقي "حياة مجاورة للموت" سفير المغرب للدفاع عن الوحدة الترابية خديجة فتحي عن إدارة الإنتاج تتسلم من وزير الثقافة واحدة من الجوائز التقديرية لفيلم "حياة مجاورة للموت"

نجح الفيلم الوثائقي المغربي "حياة مجاورة للموت" في القيام بدور أساسي في التعريف بالتراتبية التاريخية لشرعية الصحراء المغربية، والتأكيد على كونها جزء لا يتجزأ من التراب المغربي.. ومن أهم المحطات التي أشار إليها الفيلم، ملابسات ضم إسبانيا للصحراء المغربية منذ سنة 1884، والمقاومة الصحراوية المغربية في سنة 1913، وخطاب محمد الخامس بمحاميد الغزلان ودفاعه حينذاك عن وحدة التراب المغربية واعتبار الصحراء جزءا لا يتجزأ من الأراضي المغربية ككل.

 

وركز الفيلم الوثائقي على السلوكات المشينة لما يسمى بالبوليساريو تجاه المغاربة الصحروايين، والذين بالرغم من كل الاختطافات التي تعرضوا لها، فإنهم لم يتنازلوا عن مغربية الصحراء... وكذا على  المعاملات المتجاوزة لكل الأعراف الإنسانية التي تتم في مخيمات تيندوف من قبل مرتزقة البوليساريو... ولم تفت الفيلم الفرصة، وهو يؤكد على النخب المغربية التي تجاوزت كل أساليب القهر وعادت لأرض الوطن عبر نداء "إن الوطن غفور رحيم".

 

يذكر أن الفيلم الوثائقي "حياة مجاورة للموت"، مدته 95 دقيقة؛ ويعتبر بمثابة سفير للمغرب للدفاع عن وحدته الترابية وفضح السلوكات المشينة لأعداء شرعية الصحراء المغربية.. فمشاركته في العديد من المحطات السينمائية بكل أنحاء العالم، نهج فني يؤكد أن السينما تبقى واحدة من القنوات المشروعة للدفاع عن قضايا تستمد حقائقها من مصداقية تاريخية تؤكد أن الصحراء هي جزء لا يتجزأ من التراب المغربي.

 

سهر على إنجاز فيلم "حياة مجاورة للموت" مجموعة من الأسماء الوازنة في عالم الفيلم الوثائقي بشكل خاص: التأليف أنجزه الإعلامي عبد الواحد المهتاني، الإخراج قام به المخرج لحسن مجيد، فيما قامت شركة "رحاب بارود" بمهمة الإنتاج.