الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

الأمين العام السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان يعود لارتداء بذلة المحاماة

الأمين العام السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان يعود لارتداء بذلة المحاماة محمد الصبار

محمد الصبار اسم بنى ثقافته ومساره النضالي بالاجتهاد والعمل الدؤوب، فهو من مواليد مدينة الرباط سنة 1955، وكانت بداية حياته المهنية مرتبطة بميدان التعليم الابتدائي، حيث عمل مدرسا بمدرسة محمد الخامس بحي يعقوب المنصور.. لكن طموحه لم يتوقف عند هذا الحد، بل واصل دراسته إلى أن حصل علي شهادة الإجازة سنة 1984 في علم الاجتماع، وحصل على إجازة ثانية بالحقوق سنة 1988، ليقدم استقالته من التعليم ويدخل عالم المحاماة، وكانت انطلاقة عمله بالمحاماة سنة 1991.

وعلى الواجهة السياسية كان الصبار عضوا بشبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي، ليلتحق فيما بعد بحزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي، وكان نائبا لرئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في عهد الرئيس عبد الحميد أمين. كما شغل منصب رئيس المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف؛ وبعد ذلك تحمل مهمة الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والتي قضى بها ثماني سنوات. وقبل أيام معدودة سلم مشعل هذه المهمة للأمين العام الجديد، ويتعلق الأمر بمنير بنصالح.

وبعد فترة تأمل جد قصيرة ارتأى الأستاذ الصبار العودة لارتداء بذلة المحاماة، ولكن في توجه خاص، وهو المرتبط بميدان حقوق الإنسان وكل القضايا المرتبطة لهذا المجال، سواء داخل المغرب أو خارجه.. ومما زاد على تشجيعه أكثر مسار ابنته يسرى التي تتحمل هي الأخرى مهمة المحاماة، وإن كانت حديثة العهد بها.