الطالبي العلمي وزير الشبيبة والرياضة بحضور أعضاء المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، شهدت جماعة كيكو بإقليم بولمان بجهة فاس مكناس نشاطا حزبيا يهم شبيبة الحزب، وحمل هذا اللقاء شعار "المشاركة السياسية للشباب بين القدرة على التغيير وخطاب العدمية".
وإذا كان العديد من "التجمعيين" تناولوا مواضيع مختلفة من خلال الكلمات التي تلوها أمام الحضور، فإن كلمة الطالبي العلمي وزير الشبيبة والرياضة شدت إليها الإنتباه، لكونها كانت بمثابة أسهم موجهة لحزب العدالة والتنمية، ومن جملة ما قاله في هذا السياق"لهم تمويلات مادية مشبوهة من الخارج ويدعون خدمة الصالح العام، فمن له مقاصد المصالح الذاتية بشكل أولوي فإن العمل من أجل خدمة الوطن تبقى هي آخر اجتهاداته، إن الخطابات العدمية أصبحت غارقة وسط يأس المواطنين الذين فطنوا بالكلام المنمق والمغلف بالوعود التي ظلت معلقة منذ سنوات ولم تراوح كلمات سوف وسوف... إن المواطن في حاجة لإنجازات ملموسة وبرامج عملية، وإن حزبنا واثق من منهجيته التي يسير على خطاها بهدوء لكن ببعد نظر وبرؤية تفاؤلية لخدمة مصلحة الوطن والمواطنين على اختلاف مشاربهم".
ومن جملة الرسائل المشفرة التي بعثها الطالبي العلمي لحزب العدالة والتنمية قوله "إن المنتخب الوطني لم ينجح في تحقيق الآمال التي كنا نعقدها عليه، وشبء طبيعي أن يوجه له المغاربة عبارات اللوم انطلاقا من محبتهم للعلم الوطني وكل ما يخدم المصلحة العليا للوطن، لكن الشيء الذي لفت انتباهي هو ركوب حزب لايجعل القطاع الرياضي في مفكرته ومنهجيته الإنتخابية بشكل قطعي وركب على موجة هذا الإخفاق الكروي، وأخذ أعضاؤه القياديون من هذا الحدث مصدر خطابات وموعضات... من هنا يتضح أن هذا الحزب أصبح يتغذى من الكلام الفارغ ومن الإساءة للآخرين مدعيا أنه يفهم في كل شيء وواقع الحال أكد أنه عديم الفهم في أمور شتى".
جانب من الحضور
