الخميس 18 إبريل 2024
فن وثقافة

بمشاركة 750 فنانا...المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش يطفئ عقده الخامس

بمشاركة 750 فنانا...المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش يطفئ عقده الخامس تستقبل خشبة "قصر البديع" لوحات فولكلورية من فنون الدقة المراكشية
تحت شعار "الثروة والتنوع في التراث الثقافي الوطني"يرفع الستار مساء الثلاثاء 2 يوليوز 2019، بقضاء قصر البديع بمراكش على فعاليات المهرجان الوطني للفنون الشعبية احتفاء بعبده الخمسين .
ففي الندوة الصحافية التي ترأسها، الإثنين 1 يوليوز2019، بمراكش رئيس المهرجان، ورئيس "جمعية الأطلس الكبير" الجهة المنظمة لهذه التظاهرة الفنية، التي عادت بعد توقف لتطفئ شمعتها الخمسين، أشار الدكتور محمد الكنيدري أن المهرجان في دورته الحالية التي تشارك في تنظيمها وزارة الثقافة والاتصال، سيعرف مشاركة 750 فنانا يمثلون جميع أصناف الفنون الشعبية المغربية المتعارف عليه وطنيا، ويمكن اعتبارها من أغنى أشكال الفنون التراثية على الصعيد العالمي.
ويتضمن برنامج الدورة الخمسين من المهرجان تقديم العرض الرئيسي الذي ينطلق هذا مساء الثلاثاء 2 يوليوز 2019، على الساعة التاسعة ليلا،حيث تستقبل خشبة قصر البديع، الذي يعتبر من الفضاءات التاريخية المهمة لعاصمة النخيل، والذي يعود إلى القرن 16،(تقديم) لوحات فولكلورية من فنون الدقة المراكشية، ورقصة الركبة من زاگورة، وفرقة أحواش، ورزازات وقلعة مگونة، وروايس سوس، وألحان الحساني، ورقصة الگدرة من عدة مناطق مغربية جنوبية، بالإضافة إلى مشاركة مجموعات فنون العيطة وعبيدات الرمى المنتمية لمناطق من الوسط والشمال والشرق المغربي.
وبالإضافة إلى فضاء قصر البديع ستتوزع الفقرات الفنية للمهرجان إلى غاية السادس من يوليوز الجاري، ما بين خشبة ساحة الحارثي، وخشبة ساحة جامع الفنا وواحة سيدي يوسف بن علي وخشبة المسرح الملكي، التي تقام بها الفقرات الغنية التي تدمج بين أشكال تراثية وطنية وفنون عالمية.
أما عن المشاركة الدولية فسيحظى الجمهور المتعطش لهذه الأنماط الفنية التراثية، بمتابعة فرق فلكلورية من أوكرانيا والجزائر باعتبارهما ضيفي شرف الدورة الخمسين، ثم الصين التي تواصل المشاركة في المهرجان بفرقها التراثية المتميزة منذ سنوات، إلى جانب مشاركة السينغال.