الأربعاء 1 مايو 2024
سياسة

بالإتحاد الإشتراكي.. حركة "غاضبون وساخطون " تثير غضب وسخط المتضامنين معها لهذه الأسباب..

بالإتحاد الإشتراكي.. حركة "غاضبون وساخطون " تثير غضب وسخط المتضامنين معها لهذه الأسباب.. إدريس لشكر
خلال أشغال المجلس الوطني للإتحاد الإشتراكي الذي انعقد يوم السبت 29 يونيو2019، وذلك بالمقرالمركزي للحزب بالرباط، حضر أعضاء حركة "ساخطون وغاضبون" لمكان إنعقاد المؤتمر ولكن كانت الهدنة مرسومة على تواجدهم وغاب سخطهم ووعيدهم، وتمت دعوتهم لحضورأشغال المجلس الوطني وقبلوا الدعوة دون تردد!! وظل الكل يتساءل: كيف ذابت شحن السخط والغضب بتلك السرعة المتناهية؟! وكيف قبلوا المشاركة في أشغال المجلس الوطني وهم غيرمدعووين إليه، ويصبح حضورهم شكليا وليس إلا، ومنحوا فرصة للكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي ليقوم بدور السياسي المحنك ويمنحكم النصائح والدعوة إلى الإنضباط والإلتزام بمقررات الحزب وثوابته،ولماذا لم يتجرأ أي أحد ويسائل لشكر: هل هو فعلا ملتزم بذلك؟ وواصل لشكر خلال مجريات أشغال المجلس الوطني خطوات الهدنة مضيفا "أن الحزب في حاجة لأبنائه على اختلاف مشاربهم، نعم إننا نختلف ولكن الوقت الحالي لايسمح بالتنافر.. ".    
إن الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي أصبح يعد العدة للإنتخابات القادمة ولم يعد يتحدث عن قراره السابق بفسح المجال لمناضل آخر غيره، تلك هي استراتيجية رجال السياسة ببلادنا وعلى اختلاف توجهاتهم، فكل اقترب موعد الإنتخابات تجدهم يبحثون عن حل كل الخلافات الداخلية ويتجدد حماسهم للمستقبل الإنتخابي وذلك ماينطبق حاليا على الكاتب الأول للإتحاد الإستراكي. من جهة أخرى فالموقف "الوديع" لحركة "ساخطون وغاضبون" بدأ يجر البساط من تحت أرجلهم بانتقادات واسعة من الذين أعلنوا بالأمس الإنضمام لحركتهم... معربين لهم أن الهدف الأسمى من مواقفهم ليس هو البحث عن موقع بالحزب أو هدف انتخابي وإنما الأهداف هي أكبر وبكثير من ذلك وإن إدريس لشكر هو الذي يتحمل تبعاتها، وأنتم  قبلتم بنصائحه "الله إسهل اعليكم واعليه".