الخميس 25 إبريل 2024
فن وثقافة

سعيد أمغدير: هذه هي الكتب التي أشرفنا عليهامنذ انطلاق نادي القراءة بالمدينة الخضراء

سعيد أمغدير: هذه هي الكتب التي أشرفنا عليهامنذ انطلاق نادي القراءة بالمدينة الخضراء سعيد أمغدير (يسارا) إلى جانب حسن أوريد خلال تقديم كتابه "رواء مكة"

في ظل هجر قراءة الكتب والتحولات الحديثة التي يطغى عليها تصفح الهواتف الذكية والشبكات الاجتماعية، وتفضيل البعض القراءة على هذه الوسائط، يسعى نادي القراءة بالمدينة الخضراء بوسكورة إلى المصالحة مع الكتاب وتوسيع ثقافة القراءة بين مختلف الشرائح الاجتماعية من خلال إشراف النادي على تنظيم لقاءات تواصلية بين صاحب الكتاب والقراء.

وعن دوافع تأسيس هذا النادي أوضح سعيد أمغدير، مؤسس نادي القراءة بالمدينة الخضراء، في اتصال مع "أنفاس بريس" قائلا: "إن مبادرتنا  جاءت من أجل حث القاطنين بالمدينة الخضراء على القراءة، وحددنا ضمن استراتيجية النادي برمجة قراءة كتاب على الأقل في الشهر، مع العلم أن اختيار قراءة الكتاب يتم وفق منهجية ديمقراطية وتشاركية، ثم بعد ذلك، نحدد موعدا مع الإعلامي فيصل التدلاوي من أجل تسيير ندوة تقديم الكتاب بالمدينة الخضراء. ومنذ ثلاثة أشهر من انطلاق النادي وصلنا إلى تقديم 4 كتب وهي كالتالي: Insomnie للطاهر بنجلون، mon amour- Elif Shafak Soufi، رواء مكة - لحسن أوريد، Le naufrage des civilisation -Amin Maalouf.

وأضاف محاورنا "لاحظنا إقبالا متزايدا بحضور جد مهم تجاوز 100 مشارك خلال تقديم كتاب أوريد، واضطررنا إلى الحد من تسجيل المشاركين الجدد بالنظر إلى الطاقة الاستيعابية لمكان اللقاء، واتفقنا مع الكاتب أوريد على برمجة تقديم كتب أخرى له. حاليا وصل عدد  المشاركين خلال لقاءات تقديم الكتب إلى أزيد من 250، مما جعلنا نعجل بالبحث عن فضاء واسع لاستقبال عدد أكبر من المشاركين".

واستطرد أمغدير بالقول، إن النادي منفتح على جميع اللغات، إضافة إلى اللغتين العربية والفرنسية، سيتم برمجة تقديم كتب باللغة الإنجليزية، وذلك للانفتاح على العالم، ومواكبة الدور الريادي للمغرب بالقارة الإفريقية.. ومن مشاريع النادي أيضا خلق مكتبات صغيرة بـ 29 حي بالمدينة الخضراء لتشجيع قراءة وسفر الكتاب من حي إلى آخر، وبالتالي خلق دينامية جديدة بين الساكنة وتكوين أجيال مغربية مثقفة وذات رصيد معرفي متنوع.