الخميس 28 مارس 2024
خارج الحدود

إحباط انقلاب في إثيوبيا ومقتل رئيس الأركان

إحباط انقلاب في إثيوبيا ومقتل رئيس الأركان رئيس الوزراء أبي أحمد أمام تحديات كبيرة

قتل رئيس أركان الجيش الإثيوبي، سيري ميكونين، إثر إطلاق النار عليه من قِبل حارسه الشخصي، في إطار محاولة انقلاب، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأحد 23 يونيو 2019.

وكانت المصادر ذاتها أعلنت قبل ساعات، أن رئيس ولاية أمهرة أمباتشو مكونن ومستشاره قتلا خلال المحاولة التي شهدتها الولاية الواقعة شمالي إثيوبيا. مضيفة أن مكونن ومستشاره تعرضا للهجوم في مكتبيهما، أمس السبت.

وذكر التلفزيون الرسمي الإثيوبي أن الجنرال أسامنيو تسيجيوكان، رئيس جهاز الأمن في أمهرة، يقف وراء محاولة الانقلاب.

وأمهرة واحدة من 9 ولايات في البلاد.

وفي السياق ذاته، قال رئيس الوزراء أبي أحمد إن حكومته أحبطت محاولة انقلاب في منطقة خارج العاصمة أديس أبابا.

وصرح أحمد لمحطة إذاعة حكومية، أن إدارته أحبطت محاولة انقلاب في إقليم أمهرة بقيادة مسؤول عسكري رفيع المستوى وآخرون داخل الجيش.

وفي خطابه، قال أبي إن بعض الأشخاص قد قتلوا وجرح آخرون في العملية.

وأبلغت السفارة الأميركية عن سماع إطلاق نار يوم السبت في العاصمة أديس أبابا، وحثت السكان على توخي الحذر.

وتسلط التطورات الضوء على التحديات التي تواجه رئيس الوزراء أبي أحمد، في الوقت الذي يحاول فيه قيادة إصلاحات سياسية وسط اضطرابات واسعة النطاق.

وظهر أحمد على التلفزيون الرسمي في وقت متأخر من السبت، وقال إن بعض المسؤولين في حكومة أمهرة كانوا في اجتماع عندما وقعت محاولة انقلاب.

وأوضح: "بعض المسؤولين في أمهرة كانوا في اجتماع عندما أطلق عليهم النار زملاء لهم. قتل عدد قليل من الأشخاص بينما أصيب آخرون"، مشيرا إلى أن رئيس الأركان تعرض لهجوم من قبل "مرتزقة".

وقال تفيرا مامو، قائد القوات الخاصة في أمهرة للتلفزيون الحكومي، اليوم الأحد، إن "معظم الأشخاص الذين قاموا بمحاولة الانقلاب تم اعتقالهم، رغم أن عددا قليلا منهم لا يزالوا طلقاء".

وقال سكان في بحر دار عاصمة أمهرة، السبت، إنهم سمعوا أصوات إطلاق نار في بعض الأحياء، وإن بعض الطرق أُغلقت.

ومنذ جاء إلى السلطة في أبريل الماضي، أفرج أبي أحمد عن السجناء السياسيين ورفع الحظر عن الأحزاب السياسية، وحاكم مسؤولين متهمين بارتكاب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، لكن العنف العرقي اندلع في مناطق كثيرة منها أمهرة.