السبت 27 إبريل 2024
فن وثقافة

كارول ورضا يفتتحان "موازين.. إيقاعات العالم"، وهذا هو "الكومندو" الذي سيشرف على تأمين المهرجان

كارول ورضا يفتتحان "موازين.. إيقاعات العالم"، وهذا هو "الكومندو" الذي سيشرف على تأمين المهرجان جانب من عرض الاستعدادات الأمنية وفي الإطارين كارول سماحة ومحمد رضا

خصصت المديرية العامة للأمن الوطني، وكذا المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وإدارة الدرك الملكي، وكذا مديرية الدراسات والمستندات “لادجيد” مواردها البشرية واللوجيستية لتأمين الدورة 18 من مهرجان “موازين”، بالإضافة إلى مشاركة القوات المساعدة، وكذا جهاز الوقاية المدنية.

كما تشارك فرق أمنية خاصة، تابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، لتكون مستعدة للتدخل في عمليات نوعية، كما جرى تعزيز الاحتياطات الأمنية بوحدة للمراقبة عبر كاميرات مثبتة بكافة أرجاء منصة السويسي التي تعرف حضور مغنين عالميين، بالإضافة إلى شخصيات مهمة وسط الجمهور.

 

 

هذا وستنطلق فقرات مهرجان "موازين" اليوم الجمعة 21 يونيو 2019، بحفل فني تفتتحه النجمة اللبنانية كارول سماحة، والفنان المغربي الشاب محمد رضا على خشبة مسرح فضاء النهضة في الساعة العاشرة ليلا

وسيستضيف الموقع الأثري لشالة في إطار الدورة الـ 18 لمهرجان "موازين.. إيقاعات العالم " (21- 29 يونيو الجاري)، برمجة فنية مميزة تحتفي هذه السنة بفن الموسيقى والكاليغرافيا لكبار فناني شعب "الروما".

وحول موضوع "من بيناريس إلى خيريز"، سيكون جمهور المهرجان مدعوا لاكتشاف التقاليد الفنية لشعب الروما (الغجر)، الذين هاجروا إلى إيران وتركيا وإلى الشرق عبر البلقان وحتى الأندلس، وأبدعوا ألوانا موسيقية من بينها الفلامنكو وتزيغان وكلزمر.

 

 

وهكذا، سيكون عشاق الموسيقى على موعد مع سلسلة من الحفلات الفنية التي ستسافر بهم عبر الأغاني والإيقاعات والرقصات واللهجات المختلفة إلى مناطق متنوعة من العالم.

وابتداء من يوم السبت 22 يونيو، ستحتفل " كاوا جنيغاسيون" بالموسيقى الكلاسيكية الهندوستاني، وهي فرقة موسيقية تضم فنانين لعائلة تدعى الخان من راجستان، مهد الغجر، وفي رصيدها الفني مجموعة من الإبداعات الكلاسيكية والتقليدية الشعبية الهندية.

وفي اليوم الموالي، الأحد 23 يونيو، ستقدم فرقة "شي كويوخ" وصلات من موسيقى كليزر والبلقان، مؤداة من طرف موسيقيين من تركيا يبدعون في مزج الألوان الموسيقية الغجرية والريبتيكو وألوان إثنيات أخرى من مناطق مختلفة.

وسيسافر الجمهور يوم الاثنين 24 يونيو، إلى أوروبا الشرقية مع "مارسيلا ولوس مورشاليس". وترأس هذه الفرقة الموسيقية مارسيلا كيساروفا، وهي مغنية وراقصة تتقن فن موسيقى تزيغان السلوفاكية.

ويوم الثلاثاء 25 يونيو، سيكون الجمهور على موعد مع الفنانة ألبا مولينا التي تبدع في إزالة الحدود بين الفلامنكو والجاز وموسيقى الهيب هوب والروك والموسيقى البرازيلية.

وسيكون يوم الأربعاء 26 يونيو، رحلة سفر فنية إلى الهند مع شارميلا شارما، الفنانة التي احترفت الموسيقى منذ سن الرابعة عشرة. وتعتبر شارميلا من الأسماء الكبيرة في عالمي الغناء والرقص، حيث شاركت منذ نعومة أظافرها في العديد من المهرجانات الدولية ورافقت موسيقيين مشهورين.

 

 

ومساء الخميس 27 يونيو، ستستأنف الرحلة الموسيقية مجددا في جو سحري بزيارة إلى إيران مع شاحروخ موشكينغ غالام، المخرج والممثل والراقص، والذي سيستعرض على الخشبة كاليغرافيا مستوحاة من الموسيقى الفارسية الكلاسيكية تجمع بين الشعر والأسطورة.

أما يوم الجمعة 28 يونيو، فستتغير الوجهة إلى أوروبا الشرقية وستكون فرصة للجمهور لاكتشاف الثلاثي "دان غربيان تريو"، وهي مجموعة تمزج بين موسيقى الفري الجاز وموسيقى غليزمر بإيقاعات من البحر الأبيض المتوسط من خلال الأغاني والقصص الغجرية واليونانية والروسية.

وتختتم سهرات منصة شالة، مساء السبت 29 يونيو، بنكهة إسبانية من غرناطة مع لويس دو لكراسكا، حيث سيسافر هذا الفنان العصامي، رمز الفلامينكو، بالجمهور إلى العوالم المذهلة لهذا الفن.